ندرك حجم ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية على المستوى العالمى، فى أعقاب الحرب "الروسية – الأوكرانية"، التى تدور رحاها وتشتد، وما نتج عنها من تأثيرات على الاقتصاد العالمى.
ولم تكن الدولة المصرية، بمنأى عن تلك الأحداث وتأثيرها على الوضع المعيشى للمواطنين، مع وجود موجة من الغلاء التى ضربت العشرات من السلع المهمة فى السوق المصرى.
وهو ما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى اجتماعه اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، إعطاء توجيهاته للحكومة بسرعة إضافة حزمة من الإجراءات لحماية المواطن البسيط، ضمن الموازنة الجديدة للدولة، فى ظل تلك الأزمة التى يعيشها العالم.
وهنا أضع بعض الاقتراحات البسيطة بين يدى صناع القرار والحكومة، لدراستها وتطبيقها إن كانت مفيدة وذات جدوى، وهى كما يلى:
1- زيادة مظلة المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"، وإمكانية إضافة من توقف عنهم الدعم.
2 - إنشاء "منافذ بيع مخفضة الأسعار" فى كل قرية، فالريف يحتاج إلى المزيد من المنافذ لا المدن فقط.
3 - دعم أصحاب المخابز بخفض توريد سعر الدقيق؛ لإمكانية عودة سعر رغيف الخبز الحر إلى 50 قرشا.
4 - منح "حافز غلاء معيشة" لجميع العاملين بالدولة (حكومي - خاص) لمدة 3 شهور قابلة للتجديد حتى انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
5 - دعوة رجال الأعمال والمستثمرين لإنشاء صندوق "دعم غلاء المعيشة" للإسهام فى خفض أسعار السلع للمواطنين عن طريق منافذ البيع.
6 - إطلاق مبادرات وطنية من الوزارات والنقابات والاتحادات والشركات والمصانع والمستثمرين لخفض السلع للمواطنين أو تخفيض سعر الخدمات للمواطنين.
7 - زيادة قيمة الدعم المخصص للفرد على بطاقات التموين لمدة 3 شهور قابلة للتجديد أيضًا.
