قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن استهداف ميليشيا الحوثي للأعيان المدنية والمدنيين والمنشآت الاقتصادية والطاقة في السعودية بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بعد أيام من دعوة مجلس التعاون الخليجي لحوار يمني، هو تصعيد خطير يعكس موقف الميليشيات من دعوات الحوار وإحلال السلام.
وأضاف الإرياني - في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - أن هذه الهجمات الإرهابية تؤكد أن ميليشيا الحوثي ترفض أن تكون طرفا في أي طاولة حوار تنهي الحرب، أو جزءا من عملية لبناء السلام في اليمن وإرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذا التصعيد الخطير يؤكد مضي الحوثيين في تقويض مبادرات التهدئة وكافة الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإيجاد حل سياسي للأزمة دون اكتراث بسقوط الضحايا والأوضاع المأساوية والمعاناة الإنسانية المتفاقمة للشعب اليمني.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة هذه الهجمات الإرهابية المتكررة التي تهدد أمن الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتشديد الضغوط على ميليشيا الحوثي، ودعم جهود الحكومة والشعب اليمني لحسم معركة استعادة الدولة.