شهد قصر ثقافة الإسماعيلية، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأحد، عرض مجموعة من الأفلام التسجيلية القصيرة، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته ال ٢٣، برئاسة المخرج سعد هنداوي.
أعقب ذلك ندوة مع صناع هذه الأفلام تناولت الحديث عن تجاربهم الإبداعية ومشاركتهم في المهرجان، أدارها الكاتب أسامة فطيم.
قال مؤلف موسيقي فيلم "في عبير الكلمات" للمخرجة إليان إستر بوتس، والذي أصر على الحضور بعد غياب المخرج: إن الفيلم جاء نتيجة لعدم إقامة مهرجان يخص العرائس الماريونت بسبب الكوفيد الذي أثر على الحياة والمسرح ومن هنا جاءت الفكرة للمخرج بصناعة الفيلم وهو عبارة عن كواليس لعملهم قبل العرض، مؤكدا أن فريق الفيلم سوف يعيد التجربة مرة أخرى عن عرائس الماريونت عن طريق فيلم آخر.
ومن جهتها قالت المخرجة رزان حسن، عن فيلمها "بين الزجاج والجدران"، إن فكرة الفيلم جاءت أثناء بحثها عن فكرة الأطفال تحديدا وعندما قابلت "الطفل فليك" تعمقت أكثر بينهم ومن هنا جاءت فكرة الفيلم عن أم ترفض ابنها الذي يعاني متلازمة داون.
وأضافت حسن، أنها كانت تبحث عن تحدي شخصي لعمل ليس بشكل مباشر عن حياتها هي أيضا لمعاناتها لكونها لاجئة سورية تعيش في هولندا في الوقت الحالي من رفض المجتمع.
ومن ناحيتها قالت ماريتا تيفزادز مخرجة فيلم "أهلا جونيش"، إن في جورجيا لا يوجد هناك تطور في الحياة هناك أما الشخصية الرئيسية للفيلم "ڤاشا" وصفته بأنه فيلسوف عظيم.
وأعرب المخرج ديجان بتروفيك عن فيلمه "تعديل"، عن سعادته بحضور مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بعد انقطاع دام أربعة أعوم من آخر زيارة له للمهرجان.
وأضاف بتروفيك، أنه تحمس جدا لفكرة الفيلم بعد زيارة له في سجن في صربيا لتدريب الكلاب وكيف يتم التعامل معهم.
ومن جهته قال المخرج ديفيد ڤالولاو عن فيلمه "ميلينا"، إنه تأثر بالشخصية "ميلينا" جدا من خلال إعادة التدوير بشكل إنساني مميز ومختلف، مؤكدا أن الشخصية قامت برحلة إلي المجهول والتضحية بعائلتها للدفاع عن الأرض.