أكد المخرج خيري بشارة، أن السينما لن تسبب ثورة، ولكنها يمكنها أن تزيد إدراك المتفرج.
وقال خلال ندوة تكريمة ضمن فعاليات الدورة الـ 23 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة: “في احد إشارات المرور قابلني رجل لا أعرفه قال لي لقد شاهدت فيلم “يوم حلو و يوم مر” وكان رائع، لكنه تسبب لي في ذبحة صدرية، فمن هنا قررت أن أغير اتجاهاتي في السينما، وقولت يجب أن تكون السينما لإمتاع الجمهور والسعادة”.
جدير بالذكر أن خيرى بشارة قد بدأ حياته المهنية مخرجاً تسجيلياً أخرج العديد من الأفلام التسجيلية من أشهرها "طائر النورس"، "طبيب فى الأرياف" وفيلم "صائد الدبابات" ، ثم اتجه بعد ذلك للسينما الروائية و كان أول فيلم روائي له فيلم "الأقدار الدامية" من الإنتاج المشترك مع الجزائر، حيث بدأ تصويره في عام 1976 ، وانتهي عام 1980 وعرض في عام 1982.كما قام بإخراج اكثر من 11 فيلما من افلام الدراما الاجتماعية والتي تلامس قلوب الناس وحصل عليها علي العديد من الجوائز المحلية والعالمية ، ليصبح أحد رواد جيل الواقعية الجديدة فى السينما المصرية.