يصادف اليوم 20 مارس “اليوم العالمى للغة الفرنسية” والذي يحتفي به العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، حيث تحتفل فيه الدول للتعبير عن أهمية اللغة الفرنسية فى مختلف المجالات، وبدأ الاحتفال به منذ عام 2010، وهو اليوم الذى يوافق الذكرى الأربعين للمنظمة الفرنكوفونية الدولية، ويأتى الاحتفال باليوم العالمى للفرنسية فى إطار جهود منظمة الأمم المتحدة فى مجال تعدد الثقافات المختلفة من أجل رفع مستوى الوعى بالتاريخ والثقافة.
ويعكس الاحتفال بهذا اليوم لما تقدمه هذه اللغة من تنوع فى مجالات مختلفة لعدد كبير من الدول، أهمها فى المقام الأول السياحة التى تنعكس على اقتصادها، وتختلف مظاهر الاحتفال باليوم العالمى للغة الفرنسية فتتم من خلال تنظيم العديد من المظاهر والأنشطة التى تهدف فى المقام الأول إلى نشر وترويج اللغة الفرنسية، فى العديد من الأشكال، سواء على أرض الواقع، أو على منصات التواصل الاجتماعى، وإطلاق المبادرات والبرامج لتعليم اللغة الفرنسية لغير الناطقين بها.
ويذكر أن المنظمة الفرنكوفونية الدولية، تأسست رسميا فى عام 1970، ويتمثل هدفها الإستراتيجى فى تفعيل وتطوير اللغة الفرنسية، والحفاظ على التنوع الثقافى واللغوى للدول الأعضاء والتى تضم 80 بلداً، والمعروف عن اللغة الفرنسية، أنها لغة رومانسية، يتم التحدث بها كلغة أولى فى فرنسا، ومنطقة روماندى فى سويسرا، والونيا وبروكسل فى بلجيكا، موناكو، مقاطعة كيبيك ومنطقة أكاديا فى كندا، شمال ولاية لويزيانا الأميركية، ومن قبل مختلف المجتمعات فى مكان آخر.