الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"أم لثلاثة أبناء".. "صفاء أحمد صابر حفني" تحصل على لقب الأم المثالية للأقصر

الأم المثالية بالأقصر
الأم المثالية بالأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، عن حصول "صفاء أحمد صابر حفني" موجه التربية الإجتماعية على لقب الأم المثالية لمحافظة الأقصر لهذا العام، وذلك خلال مؤتمر صحفي تم الإعلان فيه عن أسماء الأمهات المثاليات لعام 2022 على مستوى محافظات الجمهورية.

وتبلغ "صفاء أحمد صابر حفني" الحاصلة على لقب الأم المثالية للأقصر للعام الحالى، من العمر 57 سنة، وحصلت على على بكالوريوس خدمة إجتماعية ودبلوم عام تربوى، وتعمل حالياً موجه تربية إجتماعية، فهى أرملة منذ 17 سنة مضت، ولديها 3 أبناء الأولى حاصلة على ليسانس شريعة وقانون وماجستير بالقانون ، والثانية حاصلة على بكالوريوس علوم، والثالثة بكالوريوس تربية رياضية.

وعاشت الأم المثالية لمحافظة الأقصر، فى أسرة متوسطة الحال مكونة من 9 أفراد وكانت بارةً بوالديها، وتفوقت الأم فى دراستها وتخرجت وحصلت على بكالوريوس خدمة إجتماعية، وتزوجت عقب ذلك وانتقلت مع زوجها لمحافظة آخرى وكانت نعم الزوجة له ورفيقة الدرب، ورزقها الله بثلاة أولاد بنتين وولد، وكان الزوج يعانى من حساسية بالصدر وضيق فى الصمام الميترالي، وكانت الأمور تسير بشكل جيد حتى أصيب الزوجة بجلطة مما أدى إلى شلل نصفى بالجانب الأيسر، ولم تتركه الأم بل كانت ترعاه وتسانده وتذهب معه للأطباء من محافظة لآخرى للعلاج.

واهتمت الأم المثالية بالأقصر صفاء أحمد صابر، بأبناؤها وتعليمهم بجانب مرض الزوج بجانب عملها حتى تدرجت فى وظيفتها، وتوفى زوجها وكان الأبناء بعمر (10 و9 و5 سنوات).

وبعد وفاة زوجها بدأت معاناة الأم المثالية بالأقصر صفاء صابر أحمد، حيث تحملت مسئولية أبناؤها بمفردها وانتقلت للإقامة بمنزل والدها ولم تكمل فيه كثيراً حيث رأت أن هذا غير مناسب لهم، وطلبت من والدها أن يعطيها قطعة أرض لكي تستطيع بناء منزل لها ولأولادها وأخذت تشطب جزء جزء من المنزل وهم مقيمين به، ومرض إبنها وأصيب بالرمد الربيعي وقرحة بالعين فلجأت للكثير من الأطباء بمحافظات مختلفة، وإجراء العديد من العمليات له حتى شفاء الله، وبعد فترة ليست بقصيرة أصيب الإبن بتكسير فى كرات الدم الحمراء وبدأت معاناة جديدة مع الأطباء حتى شفاه الله مرة آخرى، ومرض والدها بعد فترة مرض شديد وظلت ترعاه حتى توفاه الله، ومرت السنين والبيت مكون من طابق واحد، ثم أصبح 3 طوابق حالياً، وتدرجت فى عملها حتى أصبحت موجه خدمة إجتماعية، وأكرمها الله وتخرج أبناؤها الثلاثة وحصلوا على مؤهلات عليا.