أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 100 من العسكريين ومن وصفتهم بـ"المرتزقة الأجانب" قُتلوا في غارة روسية دقيقة على مركز تدريب لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية في منطقة جيتومير(التى تبعد عن العاصمة الأوكرانية كييف 120 كلم).
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، اليوم الأحد: إن صواريخ عالية الدقة مطلقة من الجو أصابت مركز تدريب لقوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث كان يتمركز هناك مرتزقة أجانب وصلوا إلى أوكرانيا بالقرب من معسكر "أوفروش" بمنطقة جيتومير.. مؤكدا تصفية أكثر من 100 مسلح أوكراني.
يُذكر أن روسيا طالبت مرارا الولايات المتحدة والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي(ناتو) بوقف إمدادات الأسلحة وإرسال المرتزقة إلى أوكرانيا.
وفي سياق متصل، أعلنت روسيا أن القوميين الأوكرانيين يحضرون لاستفزازات في عدة مناطق سكنية بأوكرانيا من خلال استعمال مواد كيماوية سامة واتهام الجيش الروسي بارتكابها.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا ميخائيل ميزنتسيف - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "إن القوميين الأوكرانيين فخخوا مخازن للأمونيا والكلور في مصنع للكيماويات في مدينة سومي لتنفيذ تسميم جماعي لسكان المدينة حال دخول القوات الروسية إليها".
وأضاف أن القوميين الأوكرانيين وضعوا حاويات تحوي مواد كيماوية سامة داخل مدرسة في مقاطعة نيكولايسك لتفجيرها عند اقتراب القوات الروسية.
من ناحية أخرى.. أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن هناك دلائل على أن القوات المسلحة البيلاروسية تستعد لغزو مباشر لأوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع - في بيان أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية - "إن قوات الدفاع في دولتنا مستعدة للرد.. وستكون المشاركة المباشرة للقوات البيلاروسية في التدخل الروسي المسلح على أوكرانيا، ضد إرادة الجنود العاديين والأغلبية العظمى من الشعب البيلاروسي، سيكون خطأ فادحًا يرتكبه الرئيس ألكسندر لوكاشينكو".
وأضافت: أن الروس يحاولون الحصول على موطئ قدم على الحدود ويستعدون لمهاجمة العاصمة الأوكرانية كييف، لافتة إلى أن الروس استأنفوا الاستطلاعات الجوية وقصف المواقع الأوكرانية بطائرات الجيش والمدفعية.