الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

إيبارشية المنيا.. أبواب خير ومحبة للجميع.. خدمات اجتماعية وصحية وثقافية وترسيخ القيم المجتمعية

الأنبا مكاريوس أسقف
الأنبا مكاريوس أسقف المنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تبرعت تاسوني دولاجي، المكرسة بإيبارشية المنيا، بقيمة جائزة صموئيل حبيب للعمل الاجتماعي، لصالح الأطفال مرضى السرطان.
كانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، سلمت “دولاجي”، الجائزة، ولكن فضلت التبرع بقيمتها كاملة لأطفال المرضى.

ولأن الكنيسة جزء من المجتمع المحيط بها، رصدت «البوابة نيوز»، الدور المجتمعي التى تقوم به إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس تحت رعاية الأنبا مكاريوس أسقفها.

خدمة الصم والبكم

وجود أماكن خاصة لإقامة الأطفال ذوى الإعاقة السمعية سواء من كف سمعهم وبالتالى لا يتكلمون تِباعًا أو من قام بعمليات زرع قوقعة وفى انتظار النتيجة حيث يقوم البيت بتوفير فرص تعليم للنهوض بمستواهم والتواصل مع البيئة الخارجية ودمجهم في المجتمع.

التوحد والأوتيزم

نظرًا لزيادة عدد الأطفال المصابين بالتوحد فتم افتتاح مكان لإقامتهم من خلال خدام متخصصين، حيث يقومون بتقييم حالة الطفل وفق مؤشرات عالمية لتحديد درجة التوحد لدى الطفل ومِن ثم يتم البدء في التعامل معه وفق نظم محددة عالميًا ومتابعة تقدمه من خلال جلسات خاصة بكل حالة، كما يتم توضيح للأهل كيف التعامل أثناء الاجازات من خلال البيت.

كِبار السن

يشعر بعض كِبار السن بالوحدة وذلك بعد إحساسهم بتأدية رسالتهم التي يرونها في الحياه، وقد يوجد البعض ممن ليس لديه أبناء، أو سفر أبنائهم للخارج، أو عدم قدرة أبنائهم على متابعتهم، فأقامت المطرانية بيتًا لإقامة كبار السن وذلك ليستطيعوا أن يجدوا من يتابعهم، ولكي يكونوا هناك فى تواصل مع ذويهم، ويشعروا بأنهم ما زالت لهم رسالة مما يؤثر إيجابيًا على حياتهم ومشاركاتهم الفعَّالة في كل المناسبات سويًا، وأصبح انتماؤهم لهذا الدار أعمق وأشمل من بيوتهم وأصبح للكل أسرة كبيرة تشترك في كل شيء وحيث زادت حِدة انتشار الزهايمر في هذه الآونة ليس في كبار السن وانما أصبح متواجدًا في بعض الفئات العمرية قليلة السن، فكانت هناك حاجة مُلحة لانشاء بيت للتعامل مع هذه الفئة خاصة وأن هناك الكثير من البيوت التي لا تعلم كيف يتم التعامل مع أحد أفرادها الذي أصيب بهذا الداء، فأصبح هناك مكان مخصص لاحتوائهم ومتابعتهم وتقبلهم علي ما هم عليه وخدمتهم.

اللقاءات الثقافية

إيمانًا بأهمية معرفة الفرد لبيئته أفسحت المطرانية وأوجدت المجال للدراسين والمهتمين حيث أقامت لقاءات ثقافية حول «المنيا التي لا نعرفها» تناولت فيها تاريخ المحافظة والآثار التي توجد بها وعراقتها كنا تناولت بعض الموضوعات المتنوعة حول نفرتيتى، فأحضرت متخصصين لدراسة البرديات والتأريخ المصاحب لها لمعرفة عراقة بلدنا.

الاجتماعات النوعية

تشمل اجتماعات لكل فئة لمناقشة احتياجاتهم والإجابة علي استفساراتهم وما يودون التحدث فيه والحوار عنه، فهذا اجتماع للمدرسين وذلك لتمكينهم في أداء رسالتهم علي أكمل وجه، واجتماع اخر للحرفيين لجعلهم قادرين علي تحدى ظروفهم والقيام بعملهم وإعلاء شأنهم قدر المستطاع، وثالث للسائقين لتمكينهم من القيام بدورهم ومعرفة أخطار مهنتهم والقيام بها بذهن يقظ حرصًا منهم علي سلامة انفسهم أولًا وباقى الناس ثانية، ورابعة لفئات التمريض لمعرفة إنسانية رسالتهم وأهميتها.

مركز تخاطب

هو مركز متكامل لتحديد مستوى ذكاء الطفل، ولتدريبه علي صعوبات التَعلُم، وتنمية مهاراته، وإكساب مهارات الحياة لمن كان عنده عائق في التواصل الطبيعي كسنه، مع تقويم إعاقات الكلام كاللدغ والتهتهة والثأثة.

الحالات الخاصة

بالمطرانية عدد من البيوت التابعة لها لمجابهة أي ظرف طارئ تم التعرض له سواء لابنة تعرضت لمشاكل أدت إلى انحرافها وسيرها بعيدًا عن الطريق الصحيح، أو لفتاة تم التغرير بها واستجابت دون دراية كاملة، أو لزوجة تم طردها فجأة وأصبحت بلا مأوى هي وأطفالها، فتظل الابنة أو الفتاة في البيت لحين انتهاء مشكلتها، ثم تذهب ثانية لتُكمل مسيرة حياتها ثانية بعد تأهيلها على كل المستويات.

وحيث يوجد الكثير من الأطفال في الشارع بدون مأوى أو أجبرتهم ظروف الحياة القاسية علي عدم ممارسة طبيعة طفولتهم كما يجب في أدني مستوياتها، فأرادت المطرانية المساهمة في تخفف آلام هؤلاء الأولاد ومحاولة إشعارهم بأن هناك من يشعر بهم، ففي هذا النطاق قامت بعمل وجبات بصفة غير دورية ويتم توزيعها علي الكل بدون تمييز، ويتم أحيانًا توزيع بعض اللعب عليهم أو الملابس الملائمة، وكذلك تحاول توزيع بطاطين لمجابهة البرد القارص في أيام الشتاء القاسية.

علاج الإدمان

لازدياد عدد الحالات المدمنة كان الاحتياج لوجود مكان متخصص برعاية طبية لمساعدة المُدمن للتخلص من إدمانه، ومواجهة أعراض الانسحاب معه، ثم تأهيله ليبدأ من جديد فى المجتمع ويتحول لعضو نافع لنفسه ولأسرته وفق برامج مُلزِمة علي يد متخصصين.

العاملات

هؤلاء الفتيات التي أجبرتهن ظروف الحياة علي العمل في وقت مبكر في سني حياتهم، وقد يكون ذلك علي حساب تعليمهن، فأنشأت الإيبارشية هذه الخدمة من خلال خدام مسئولين عن هؤلاء الفتيات ليتابعن احتياجاتهن من كافة النواحى، ولمساعدتهن إزاء أى ظرف طارئ أو مشكلة تحدث لهن.

المرأة

حيث تشترك المطرانية من خلال أبنائها في مراكز التدريب لتنمية مهارات الفتيات، مع وجود برامج توعية للسيدات فى القرى والنجوع حول قضايا عامة كختان الإناث أو الإمية أو عدم تعليم الفتيات أو كما يقوم البعض ممن حصل على الـ«TOT» بالتدريس واعطاء محاضرات وتدريب متدربين أُخر.

حضانات

يوجد عدة أنواع من الحضانات لخدمة كل فئات الشعب وتعليم ابنائهم لحين دخولهم المدارس، هتقوم بتعليهم المهارات اللغوية والمهارات الحسابية واللغات الاساسية، كما تقوم بدور حيوى فى تعلم الطفل للسلوكيات الأساسية المطلوبة للحياة وتعليمه الإتيكيت وهكذا.

بيوت الطالبات

من الخدمات المطلوبة حيث توجد أماكن لاستضافة الطالبات المتغربات في الكليات بعيدًا عن بيوتهن وأسرهن، فتشعر الفتاة بالأمان كما أهلها أيضًا، وتستطيع من خلال هذا الأمان أن تقوم برسالتها في هذا المرحلة وهي إتمام تعليمها علي أكمل وجه.

من المعروف أن دار السامرى الصالح بالمنيا فازت بجائزة صموئيل حبيب للعمل الاجتماعى، وقامت بتسليم الجائزة لها الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.