أزمة عنيفة شهدتها أروقة اتحاد الكرة خلال الساعات الماضية بسبب التذاكر والدعوات للمباراة المقبلة بين مصر والسنغال في المراحل النهائية من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر.
يستعد منتخب مصر لمباراتين أمام السنغال في المراحل النهائية من تصفيات كأس العالم يومي 25 و29 من الشهر الجاري حيث ستنتطلق مباراة الذهاب يوم 25 مارس الجاري في تمام الساعة السابعة والنصف وتنطلق مباراة الإياب يوم 29 مارس الساعة الخامسة مساء بتوقيت مصر.
وكان اتحاد الكرة قد أعلن عن السماح بحضور 60 ألف مشجع لمباراة مصر والسنغال في ذهاب الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم.
ونشبت بعض المشادات بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، والمدير التنفيذي للاتحاد بسبب الدعوات والتذاكر التي منحتها الشركة المسئولة عن بيع التذاكر إلكترونيا للاتحاد وفقا للتعاقد الذي يمنح اتحاد الكرة الحق في الحصول على نسبة من التذاكر والدعوات.
وترجع الأزمة إلى أن المدير التنفيذي للاتحاد تسلم التذاكر والدعوات ويرفض منحها لأعضاء المجلس ويتحكم في نسب كل عضو من الدعوات، إلى جانب غضب الموظفين في الاتحاد الذين تجاهلهم المدير التنفيذي بشكل كامل في الدعوات.
كانت شركة تذكرتي قد أعلنت عن طرح تذاكر المباراة على ثلاث دفعات وقد انتهت الدفعة الأولى منها بالفعل، قبل أن تعلن انطلاق الطرح الثاني مساء أمس بعد نفاذ التذاكر بشكل كامل رغم اعتراض الجماهير على أسعارها والتي رأى البعض انها مبالغ فيها ولا تتناسب مع مشجع كرة القدم الحقيقي.
وجاءت اسعار تذاكر مباراة مصر والسنغال على النحو التالي:
الدرجة الثالثة: 100 جنيه
الدرجة الثانية: 250 جنيها
الدرجة الأولى العلوي: 400 جنيه
الدرجة الأولى: 600 جنيه
المقصورة: 2000 جنيه