علق اللواء عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، على بدء التشغيل التجريبي للقطار الكهربائي في المرحلة الأولى، قائلًا: "التشغيل التجريبي يأتي بهدف الاطمئنان على الأنظمة المتكاملة للمشروع، مثل مسارات السكك وجاهزية الوحدات المتحركة وجاهزية الإشارات والتحكم، لأن القطار الكهربائي يسير بأنظمة إشارات ويتم التحكم في حركته بين المحطات وسرعاته ومعدلات الأمان الخاصة به عن طريق أكثر من مستوى من مستويات الرقابة.
وأضاف "والي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن معدلات الأمان للقطار الكهربائي تندرج تحت أكثر من معيار ، مؤكدا أنها لا تقل عن 100% ، موضحًا أن المرحلة الأولى من القطار الكهربائي الخفيف تبدأ من محطة " عدلي منصور "، وهي نقطة تجمع 5 وسائل نقل مختلفة، ويمر بـ 12 محطة، وصولا للتجمعات العمرانية بالعبور، وصولا لمحطة بدر، ومن ثم يتفرع للعاشر من رمضان، والعاصمة الإدارية، وينتهي بمحطة الفنون والثقافة .
وتابع، أن جميع وسائل النقل جميعها تشهد تطوير وتحديث وزيادة في عدد الخطوط فيها، موضحًا أن خط قطار سكك حديد السويس يشهد تطوير 35 كيلو متر فيه لرفع مستوى الخدمة ، ليتقابل مع خط سير القطار الكهربائي .
وأردف، أن القطار الكهربائي يشبه مترو الأنفاق ولكنه مصمم للمحطات التي تبعد 4 كيلو متر عن بعضها وسرعته 80 كيلو مترا في الساعة، ويصل حتى العاصمة الإدارية في 45 دقيقة فقط، وهو أمن تماما وذكي ، وصديق للبيئة ، مؤكدًا أن المشروع بالكامل مجهز لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ومجهز بسلالم كهربائية، ويتمتع بمعدلات عالية في الأمان، وعدد كبير من الكاميرات، وهو بالتالي قيمة مضافة لأي عملية نقل منشودة .