عقد مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية في دورته ٢٣، ندوة عن المؤلف صلاح سرميني بعنوان "هذه السينما التي لا حدود لها" للمخرجة والباحثة فريديريك دوفو، بقصر ثقافة الإسماعيلية.
وحضر الندوة كلا من الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية والدكتور وليد سيف والناقدة صفاء الليثي والناقدة فايزة هنداوي والناقدة ناهد صلاح وغيرهم من المتخصصين السينمائيين وادار الندوة ستيفاني أمين.
وقالت الباحثة فريديريك دوفر أنها تعرفت علي صلاح سرميني عام ١٩٨٢ في باريس عندما كانوا شباب حيث بدأت العلاقة بينهما تأخذ مسار مختلف وجاد في الحكي عن السينما التجريبية ومن هنا تكونت العلاقة.
وأضافت ان صلاح سرميني اصبح مهتم بعالم السينما التجريبية من خلال الأبحاث والمقالات النقدية.
واشارت الباحثة الي أنها تعرفت على سينما مدكور ثابت بفيلم” ثورة المكن” في التسعينيات وانبهرت جدا بهذا الفيلم من خلال تجريد الواقع.
وذكرت الباحثة مشوارها الطويل مع صلاح السرميني في الدفاع عن السينما التجريبية من خلال تأسيس مؤسسة تهتم بالسينما التجريبية في العالم وتحديدا المنطقة العربية كما كان يأمل في الدفاع عن السينما التجريبية.