قال باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، إن شركات السياحة سددت كافة رسوم الإجراءات والضوابط الاحترازية المطلوبة في المملكة العربية السعودية ومصر للمعتمرين المسافرين، وكان ذلك مقدما قبل أن تلغي المملكة تلك الضوابط دون أن تسترد شركات السياحة الرسوم المسددة مقدما.
وأوضح السيسي، في تصريحات خاصة، أن المملكة ألغت اشتراط عمل تحليل pcr قبل دخول الحرم المكي، مكتفية بتحليل المطار، كما ألغت الحجر الصحي لمدة ٣ أيام بأحد الفنادق للوافدين، وأيضا ألغت الساعة الذكية الصحية التي تحتوي على بيانات صحية للمعتمر، وذلك بعدما تم سداد تلك المستحقات للرحلات الجارية والتي ستجرى في الأسابيع القليلة المقبلة، ما كبد الشركات أعباء مالية نظير خدمات لن تتلقاها ولا يمكن لها خصم تلك الرسوم من المعتمر.
وتابع بأن رحلات العمرة تشهد اقبالا كبيرا هذه الأيام مع الاقتراب من موسم الذروة في رمضان، ومع إلغاء شرط الحجر الصحي وبعض المتطلبات الاحترازية في داخل المشاعر، ما شجع الكثيرين على طلب الرحلات بشكل أكبر من بداية الرحلات، مشيرا إلى أن أسعار عمرة رمضان الاقتصادية تتراوح بين ٤٠ إلى ٥٠ ألف جنيه، وذلك نظرا لكثافة الطلب.
وأضاف أن عدد التأشيرات الممنوحة للشركات لن يوازي الطلب المرتفع على السفر للعمرة في رمضان، مطالبا بزيادة حصة التأشيرات لاستيعاب الطلب.
وكانت أعلنت وزارة الحج والعمرة، الأربعاء، عن زيادة في عدد المعتمرين الوافدين للمملكة، مؤكدة أنه وفقا لإحصائية حديثة لعدد المعتمرين القادمين للمدينة المنورة من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية لموسم عمرة 1443هـ، فقد بلغ عددهم أكثر من 500 ألف معتمر.
وأوضح التقرير أن عدد القادمين جوًا بلغ 531546 معتمرًا، فيما غادر 426547 معتمرًا، فيما بلغ عدد القادمين برًا 40069 معتمرًا، بينما غادر 31748 معتمرًا، مؤكدة أن عدد المعتمرين القادمين عبر البحر بلغ 72 معتمرًا، فيما غادر 71 معتمرًا.
وأضاف التقرير – فيما يتعلق بتصاريح تطبيق “توكلنا” لزيارة المسجد النبوي والروضة الشريفة في الفترة السابقة – أن إجمالي التصاريح للصلاة في الروضة الشريفة، بلغ مليونًا و232 ألفًا و549 تصريحًا للرجال، منها 214 ألفًا و29 تصريحًا للسعوديين، و618 ألفًا و721 تصريحًا للمقيمين، و399 ألفًا و799 تصريحًا للزوار، موضحًا أن إجمالي عدد التصاريح للنساء بلغ 947 ألفًا و10 تصاريح.
وأشارت إلى سعيها لتقديم حزمة من الخدمات للزوار والمعتمرين عبر المنافذ الجوية البرية والبحرية، من خلال تسريع زمن إنهاء إجراءات الدخول والمغادرة ومتابعة المرضى المنومين وإرشاد المعتمرين وتسليمهم لشركات العمرة والتعامل مع البلاغات الواردة بشكل سريع للوصول إلى الجودة المطلوبة.