شهدت قرية بلانة التابعة لمركز ومدينة نصر النوبة بمحافظة أسوان،اليوم السبت، مراسم الصلح " الجودة" بين عائلتي السلامية والغربياب لإنهاء الخصومة الثأرية بين العائلتين والتي امتدت لمدة عامين وذلك بحضور السيد إدريس السيد مصطفي الشريف الإدريسي رائد المنهج الاحمدي الادريسي بمصر والعالم العربي والإسلامي، والمهندس محمد جلال نائب رئيس مدينة نصر النوبة نائبا عن محافظ أسوان، واللواء أكرم عثمان مساعد مدير أمن أسوان لفرقة وسط، نائبا عن اللواء هشام سليم مدير الأمن، وأيمن فؤاد عضو مجلس النواب وعدد من القيادات الدينية والامنية والتنفيذية والعمد وأعضاء لجنة المصالحات بجانب حضور أكثر من 3 آلاف مواطنا تقريبا.
بدأت مراسم الصلح بين العائلتين، بتلاوة آيات من القران الكريم وكلمات للقيادات الدينية وأعضاء لجان المصالحات، وتقديم "الكفن" لأسرة المجنى عليه، كنوع من طلب الصفح والعفو لإنهاء الخصومة حيث حمل شقيق الجانى "كفن" على يديه، لتقديمه خلال "الجودة" لعائلة السلامية فى حضور الآلاف من المواطنين.
يشار إلى أن الخصومة بدأت أحداثها خلالها عام 2020 بين آل دياب من عائلة الغربياب وآل إسماعيل من عائلة السلامية مقيمان بقرية بلانة بمركز نصر النوبة فى محافظة أسوان، وذلك عندما طلب مصطفى أحمد دياب 22 سنة، من محمد فتحى 16 سنة، سائق توك توك، توصيله من بلانه إلى مدينة دراو بالتوك توك لشراء مستلزمات للمنزل ثم طلب الأول استكمال توصيله إلى مدينة كوم أمبو وفى الطريق بمنطقة زرزارة شبت مشادة كلامية بينهما بسبب تأخر سائق التوك توك، وعلى أثرها وجه "مصطفى" ل"محمد" عدة طعنات بمطواة كانت بحوزته فى منطقة الصدر والبطن وتوفى على أثرها.
تم القبض على المتهم وتم إحالة أوراق الجانى للمفتى وصدر الحكم بتاريخ 14 يوليو 2021 ، وسعت جهود المصالحات لرئيس الرابطة الإدريسية وأهل الصلح، لتقريب وجهات النظر والصلح بين الطرفين خاصة أنهما من قرية واحدة وتجمعهما صلة جيرة.