أعلن بنك الاستثمار الأوروبي، تقديم قرض بقيمة 250 مليون يورو، لدعم شراء لقاحات آمنة وفعالة لفيروس كورونا في بنجلاديش والتي تستضيف لاجئي الروهينجا من ميانمار، بهدف التخفيف من الآثار الصحية للوباء وتعزيز نظام الرعاية الطبية واستمرار النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في البلاد.
وأكد رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، فيرنر هوير، في بيان، التزام البنك بتطوير النظام الصحي في بنجلاديش منذ عدة سنوات عبر تمويل المنظمات غير الحكومية مثل "جمعية الصداقة" في بنجلاديش، التي تقوم بتطعيم السكان من خلال مراكزها الطبية خاصة في منطقة نهر جامونا / براهمابوترا في شمال بنجلاديش وفي الحزام الساحلي في الجنوب.
ورحب هوير بالشراكة عالية التأثير مع المنظمات والدول والشركاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالتحديات العالمية مثل جائحة "كوفيد-19" والتغير المناخي والأمن الغذائي.
من جهته، أثنى نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، كريستيان كيتيل طومسون، المسؤول عن العمليات في جنوب آسيا، على دور ومساهمات البنك والاتحاد الأوروبي في ضمان استمرار برامج الصداقة والتعاون والتنمية المستدامة مع بنجلاديش خاصة في قطاع الصحة والمشاريع المتعلقة بالوباء داخل وخارج الاتحاد الأوروبي.
من ناحيته، قال سفير جمهورية بنجلاديش لدى الاتحاد الأوروبي، محبوب حسن صالح: "إن قرض بنك الاستثمار الأوروبي لحكومة بنجلاديش لشراء اللقاحات هو أكبر وأهم تطور في الشراكة الطويلة والناجحة بين البنك وبنجلاديش منذ 22 سنة".
وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من التعاون في جميع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية ذات الأهمية لبنجلاديش والاتحاد الأوروبي مثل الاستثمار في مشاريع التغير المناخي والبنية التحتية والطاقة المتجددة.
يذكر أن بنك الاستثمار الأوروبي استثمر ما يقرب من 753.2 مليون يورو في 7 مشاريع في بنجلاديش منذ عام 2000 شملت إدارة النقل والطاقة والمياه والصرف الصحي.