تعد فترة الحمل من الفترات المهمة فى حياة الأم والأب على حد سواء، نظرًا لأهميتها فى استقبال فرد جديد للعائلة، ولكن لا تمر هذه المرحلة بدون استشارات الطبيب وحتى نصائح المقربين اللاتى مررن بهذه التجربة سابقًا وبعد انقضاء فترة الحمل بسلام ووصول المولود بخير يبدأ نوع آخر من التوتر يصاحب الوالدين، فوجود كائن يطلب الرعاية المستمرة واليقظة التامة ليست بمهمة سهلة ولهذا يقدم لنا الدكتور عبد الله موسى، استشارى النساء والتوليد، أهم النصائح للسيطرة على توتر وقلق مابعد الولادة.
١- اعتنى بنفسك
ويكون ذلك من خلال النوم لعدد ساعات كافٍ والأكل الصحى المتوازن وكثرة شرب المياه والسوائل والبعد عن الكافيين والحصول على هواء نقى، والنوم إجمالى من ٨ إلى ١٠ ساعات متقطعين مقدس لصحتك النفسية.
٢- ضع قواعد للزيارة
قد يأتى الأصدقاء والأحباء من عملهم الشاق لإبداء الإعجاب بالطفل، دعهم يعلمون ما هى الأيام المناسبة، وما هو مقدار الوقت المتاح لديك للزيارة، وغسل الزوار أيديهم قبل حمل الطفل وعدم استقبال أى شخص مريض.
٣- سر مع التيار
وفرى الكثير من الوقت كل يوم لجلسات التمريض وأوقات القيلولة ونوبات البكاء، وعندما تحتاجين إلى الخروج، أعطى نفسك وقتًا كافيًا لحزم مستلزماتك.
٤- توقعى دوامة من المشاعر
قد تنتقلين من عشق طفلك والتأمل فى أصابع قدميه وذراعيه الصغيرة إلى الحزن على فقدان استقلاليتك والقلق بشأن قدرتك على مراعاة مولود جديد، كل ذلك فى غضون ساعة.
تتمثل الاحتمالات فى أنك وزوجك تشعرون بالتعب والقلق أيضًا، ولمساعدتك على التواصل، تحدثى عما يزعجك كله.
٥- تغاضى عن معاييرك
اتركى كرات الغبار حيث هى، ضعى الملابس النظيفة فى سلة الغسيل أو فى أكوام على الأرض حتى تحتاجيهم، حضرى الحبوب الباردة وتوست زبدة الفول السودانى للعشاء عندما تكونى متعبة للغاية ولا تستطيعى تحضير وجبة تقليدية.
٦- الخروج من المنزل
إذا كنت سوف تحتاج إلى تجديد الهواء مع طفل حديث الولادة صعب الإرضاء، فخذه للخارج للتمشية.
٧- قبول يد المساعدة
عندما يقدم الأصدقاء وأحباؤك المساعدة، تقبلى المساعدة أيًا كان نوع المساعدة المقدمة، فمن المؤكد أنها حتى لو بسيطة ستعطى لكى قدرا ولو قليل من الاستمتاع والحرية.
٨- عززى العلاقات الأخرى
إذا كان لديك أطفال آخرون، فينبغى تخصيص وقت خاص لكل واحد منهم على حدة. ضعى جدولًا مع زوجك، قابلى أحد الأصدقاء لتناول الغداء أو الذهاب إلى السينما.
٩- حافظى على منظورك
لن تستمر أيام الولادة الأولى كثيرًا، ووجود الناس من حولك، لذلك لابد من تقييم الوضع وتقدير المسئولية التى وهبك الله إياها.
١٠- اعلمى متى تطلبى المساعدة الإضافية
تشكل الأمومة تحديًا حتى فى أحسن الأحوال. فى حالة الشعور بالإحباط أو مواجهة صعوبة فى التأقلم فى الحياة مع مولود جديد، ينبغى استشارة موفر الرعاية الصحية أو أحد اختصاصى الصحة العقلية.
فإن معرفة كيفية التعامل مع الإجهاد الذى ظهر حديثًا فى الحياة يمكن أن يساعد على الاستمتاع بالثروات التى تقدمها الأمومة.