وصل الى دار المطرانية المارونية بمصر الجديدة، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك انطاكية وسائر المشرق، اليوم الجمعة في زيارة تستغرق 5 ايام، حيث سيلتقي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وعددا من الشخصيات السياسية والمرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية في مصر.
وذكر المركز "الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة" في بيان له مساء اليوم، كان في استقباله المطران جورج شيحان مطران مصر والسودان والزائر الرسولي علي شمال افريقيا ، السفير علي الحلبي سفير لبنان في القاهرة ، الاباتي بيير نجم الاب العام للرهبانية المريمية المارونية بلبنان ، والأب نبيل رفول رئيس الرسالة المارونية في مصر ، الخوري نبيل هب الريح راعي كنيسة القديس يوسف المارونية بالظاهر .
ومن المقرر أن يلتقي ظهر غدًا البطريرك الماروني، بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر الباباوي بالعباسية. بعدها سيترأس "الراعي" القداس الأحتفالي، في "كاتدرائية القديس يوسف المارونية" بحي الظاهر، وسيشهد بعدها مع "تواضروس" افتتاح قاعتي: الخور أسقف يوحنا طعمة، داخل حرم "مدرسة القديس يوسف المارونية"، والبطريرك المكرم الياس الحويّك، داخل دار المطرانية المارونية بحي الظاهر. يعقبهما توقيع كتاب " البطريرك الحويّك.. حائك أساسات أبرشية القاهرة المارونية "، والصادر مؤخرا عن المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة.
من جانبه قال جورج ضرغام ، الأمين العام لـ "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة"، أن زيارة "الراعي" هي الزيارة الثالثة الرسمية له إلى أرض مصر المباركة. مضيفا، بأن افتتاح قاعتي: "الحويّك"، و"طعمه" يأتي تزامنا مع مئوية تأسيس لبنان الكبير، والذي ساهم فيه "الحويّك" بدور فعّال، ووطني في ترسيخ قيم التعايش بين المسيحيين والمسلمين.
وأشار "ضرغام" بأن الخور أسقف يوحنا طعمه (النائب البطريكي الأسبق، ورئيس مدارس القديس يوسف المارونية)، كان محبا لمصر وزعمائها، فقد سلمه الرئيس جمال عبد الناصر كأس التفوق لمدارسه، وقد اقام "طعمه" قداسا عقب سماعه اخبار نكسة 1967 ، ليدعو الله أن ينصر مصر ورئيسها الذي كان ينعته دائما بـ"رائد القومية العربية". وجمعته أيضا علاقة صداقة وود مع الرئيس انور السادات وعائلته، وقد أهداه الرئيس السادات مكتبه الخاص، وهو مايزال موجودا داخل المطرانية المارونية.