تواصل كليات جامعة عين شمس أداء دورها المجتمعى فى إطار دور الجامعة وقطاع تنمية المجتمع والبيئة، وشهدت الكلية عددًا من الفاعليات المجتمعية والطلابية.
فى هذا السياق افتتحت أميرة يوسف، عميد كلية البنات، البزار الخدمى المتكامل للأسرة والطفل والذى نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، مشيدة بجودة المنتجات المعروضة وتنوعها، حيث تنوعت المعروضات فى البزار من فوانيس رمضان، لعب أطفال، ملابس ونظارات، شنط وإكسسوارات بأسعار تناسب الطلبة. وأكدت «يوسف» حرص الكلية الدائم على توفير كل ما تحتاجه الأسرة والأطفال فى إطار الخدمة المجتمعية التى تتبناها الكلية دائمًا لتحقيق سبل الراحة للطالبات والعاملين بالكلية.
لقى البازار إقبالًا من الطالبات والأساتذة والعاملين بالكلية، وأعربوا عن سعادتهم بالمعروضات، خاصة أنه تزامن مع قرب حلول شهر رمضان وعيد الأم، وتناسب الأسعار مع جميع الفئات، وقام فريق وحدة الأزمات والكوارث بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة أثناء فعاليات البازار.
برنامج «٢ كفاية»
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية بالتعاون مع وحدة التضامن الاجتماعى بالجامعة ندوة بعنوان «الزيادة السكانية وأثرها على التنمية فى ضوء برنامج ٢ كفاية»، تحت رعاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، ومحمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، وهشام تمراز، نائب رئیس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. أدار الندوة عمرو حسن، مقرر المجلس القومى للسكان السابق وأستاذ مساعد نساء وتوليد بالقصر العينى، وأحمد يونس منسق برنامج «٢ كفاية».
افتتحت الندوة الدكتورة هبة بركات، وكيل الكليه لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، وأكدت أهمية مثل هذه الندوات التوعوية للطالبات لأنهم أمهات المستقبل والأمل فى تقد المجتمع والأسرة، وشددت على أهمية تنظيم الأسرة وتحديد عدد الأبناء الذين يرغبون فى إنجابهم بما يتلاءم مع وضعهم الصحى والاقتصادى والاجتماعى للوصول إلى مجتمع صحى اقتصادى قادر على مواجهة مختلف التحديات.
حضر الندوة العديد من أعضاء هيئة التدريس والطالبات والموظفين بالكلية، وأعربوا عن سعادتهم والاستفادة من هذه الندوة التى تسعى إلى العناية بصحة الأسرة والصحة الإنجابية والتخطيط السليم لبناء أسرة قوية خالية من الأمراض التى تصيب الأم بسبب تكرار الحمل عدة مرات متتالية.
دراسة ميدانية بالبحر الأحمر
قام قسم الجغرافيا بالكلية بالدراسة الميدانية المقررة على الفرقة الرابعة جغرافيا، تحت إشراف سهام هاشم، رئيس قسم الجغرافيا، وأحمد خلف الله أستاذ البيئة النباتية المساعد بقسم النبات، تتم الدراسة على ساحل البحر الأحمر من الغردقة حتى سفاجا، وفى اليوم الأول تم عمل وقفات على الطريق للدراسة على النحو التالي: «محطة الزعفرانة لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح، ومحطة جبل الزيت لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح وهضبة الجلالة البحرية (الأودية والمسيلات ومخاريط الهشيم ونقاط تجديد الشباب والكويستا والورنيش الصحراوى والبهادا)، والظاهرات المرتبطة بالساحل (الخلجان والرؤوس والألسنة والحواجز البحرية والسبخات والقباب الملحية والتشققات الطينية والظاهرات الجيومورفولوجية المرتبطة به والنبات والنباتات الطبيعية وتصنيفها وفقًأ للبيئات المختلفة والتلال المنعزلة
