في مثل هذا اليوم توفي الملك فاروق أخر ملوك مصر، في ليلة 18 مارس 1965، في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، بعد تناوله عشاء دسم في «مطعم إيل دي فرانس» الشهير بروما،
وبعد وفاته قام اثنان من شباب "الموصل" آنذاك بالذهاب الى المستشفى التي فيها جثمان الملك فاروق وجلسا بجواره وقاما بقراءة القرآن والدعاء له بالرحمة و المغفرة ترحماً له ، لأنهما علما أنه في مكان غريب ولا يوجد أحد من أقاربه بجانبه.
الشابان هما “مؤيد داود وهبي" وكان يدرس وقتها في كلية الآرت كراماتيك في روما ، والشخص الثاني هو الفنان التشكيلي “ضرار القدو” وكان يدرس في أكاديمية روما آنذاك.
وكانا قد دخلا المستشفى بصعوبة بواسطة زميل لهم كان طالباً في كلية الطب وهو يوناني الجنسية، واستمرا على هذا الأمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.
كانت الملكة فريدة زوجة الملك فاروق السابقة، قد وصلت المستشفى عندما تم إخبارها بالأمر، وعندما رأت الشابين يدعوان للملك بالرحمة ويقرأن القرآن قرب رأسه تفاجأت و تعجبت وسألتهم من أنتما ؟ قالا لها نحن طالبان عراقيان ندرس في روما وعندما علمنا بوفاة الملك ولم نجد أحداً من أقاربه معه قررنا ألانتركه وحده أبداً حتى يصل أحد من أقاربه.