الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

«صنداى تايمز»: من هم المتطوعون الأجانب للقتال بأوكرانيا؟

اثار المعارك في أوكرانيا
اثار المعارك في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بينما يشتد الصراع من الجانبين الروسى والأوكراني، فتحت البلدان الباب على مصراعيه أمام المقاتلين الأجانب الراغبين بالمشاركة فى المواجهات، الأمر الذى يثير مخاوف أمنية تعكسها تجارب بعض الدول التى اكتوت بنار الإرهاب.

نشرت صحيفة «صنداى تايمز» تقريرًا بعنوان «الفيلق الجديد من المقاتلين الأجانب: من هم؟ ومن أين جاءوا؟». كشفت فيه أن حكومة كييف دعت الراغبين فى التطوع لمساعدتها على صد القوات الروسية إلى الاتصال ببعثاتها الدبلوماسية وقنصلياتها فى الخارج لترتيب نقلهم إلى الأراضى الأوكرانية وتنظيم التحاقهم بالقوات المسلحة والمقاومة الشعبية.

وتقول الحكومة الأوكرانية إن عدد المتطوعين حتى الآن تجاوز ٢٠ ألف شخص من ٥٢ دولة ينتمون إلى جنسيات عدة، من المملكة المتحدة إلى أستراليا وبولندا وإيطاليا واليابان تطوعوا لخوض القتال، حتى الأسبوع الماضي.

وتزداد المخاوف من أن النزاع الحالى قد يجذب عشاق المغامرة من صغار السن، والذين لا تتعدى خبراتهم عن المعارك سوى شاشات الكمبيوتر، واستعرضت الصحيفة قصة «أنطون بوندارينكو»، الذى يبلغ من العمر ٢٢ عامًا، والذى كان يُعلّم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت حين كانت الظروف سعيدة، هو الآن مجرد ترس فى آلة الحرب الدائرة فى أوكرانيا.

وقام «بوندارينكو»، هو وما يقرب من ١٠٠ زميل له فى العاصمة كييف، بتكوين مركز اتصالات افتراضي، وتتركز مهمة هذا المركز على الرد على الاستفسارات الميدانية التى يستقبلونها من الأشخاص الراغبين فى القدوم من خارج البلاد، تلبية لدعوة الرئيس الأوكرانى فلودومير زيلينسكى للمتطوعين للانضمام لفيلق أوكرانى أجنبى للمساعدة فى مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا.

ويقول «بوندارينكو»: «ربما أكبر عدد من المتصلين يأتى من الولايات المتحدة، ولكن أيضًا من أستراليا وتركيا وفرنسا، وأماكن أخرى، ومن بين أولئك المتطوعين، مهندس الكمبيوتر (والى) الذى جاء من مونتريال بكندا، وقد لقب فى وقت سابق بأخطر قناص فى العالم، بعد خدمته ضمن الوحدة الكندية الملكية الثانى والعشرين فى أفغانستان وسوريا والعراق».

وتمت تصفيته من قبل القوات الروسية فور وصوله أوكرانيا.

كانت وزيرة الخارجية البريطانية، «ليز تروس»، صرحت مؤخرًا أن حكومة بلادها على استعداد لدعم المواطنين البريطانيين الراغبين فى الذهاب إلى أوكرانيا للقتال.

وشدد الرئيس الروسى «بوتين» فى اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن القومى على ضرورة تسهيل إمكانية وصول المتطوعين الراغبين فى القتال بأوكرانيا من دول الشرق الأوسط والأقصى، وردًا على طلب «بوتين»، أكد وزير الدفاع الروسى، «سيرجى شويجو»، أن ١٦ ألف متطوع من الشرق الأوسط جاهزون للقتال إلى جانب الانفصاليين فى أوكرانيا.