الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

نيويورك تايمز: فرقتهم الحرب وتجمعهم مصر الرحبة.. الروس والأوكرانيون مجتمعين بالمنتجعات المصرية

◄◄لوفيجارو: حرب المعلومات.. ملجأ مسرح ماريوبول الذي تم قصفه.. لم يتم تدميره.. والسفينة الروسية فاسيلي بيكوف، التي زعمت أوكرانيا تدميرها، تظهر في البحر الأسود ◄◄ الجارديان: تذكروا الحروب المنسية.. يجب ألا نتجاهل ضحايا الصراع الآخرين ◄◄شبيجل: طالبان تسمح للفتيات بالذهاب إلى المدرسة الثانوية

نافذة على العالم
نافذة على العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.

العناوين:

نيويورك تايمز: فرقتهم الحرب وتجمعهم مصر الرحبة.. الروس والأوكرانيون مجتمعين بالمنتجعات المصرية

لوموند: موسكو تتهم كييف بـ"التباطؤ" في المحادثات

لوفيجارو: حرب المعلومات.. ملجأ مسرح ماريوبول الذي تم قصفه.. لم يتم تدميره

.. والسفينة الروسية فاسيلي بيكوف، التي زعمت أوكرانيا تدميرها، تظهر في البحر الأسود

الجارديان: تذكروا الحروب المنسية.. يجب ألا نتجاهل ضحايا الصراع الآخرين

شبيجل: طالبان تسمح للفتيات بالذهاب إلى المدرسة الثانوية

فرانس برس: إيمانويل ماكرون يحيي الذكرى الستين لاتفاقيات إيفيان يوم السبت في الإليزيه

لوبوان: مالي تقرر تعليق إذاعة راديو فرنسا الدولى وفرانس24

 

التفاصيل:

سواح من روسيا وأوكرانيا فى شرم الشيخ

نيويورك تايمز: فرقتهم الحرب وتجمعهم مصر الرحبة.. الروس والأوكرانيين مجتمعين بالمنتجعات المصرية

توفر منتجعات شرم الشيخ والمدن الساحلية المصرية الإقامة للعديد من الضيوف الروس والأوكرانيين، كان من المفترض أن يعود معظمهم إلى منازلهم منذ أيام. لكن بدلًا من ذلك، فإنهم عالقون مع بعضهم البعض.

قال أحد السياح الأوكرانيين: لا استطيع التحدث مع الروس، صباح احد الأيام استيقظت على نبأ غزو بلادى.

في إشارة إلى الروس في المنتجع، قال: لديهم مشاكل، مثل بطاقات الائتمان التي لا تعمل، والعملة التي تنخفض. 

في شرم الشيخ المشمسة، كلا الجانبين من السياح كانوا محصورين معًا، غير قادرين على العودة إلى البلاد ويتجنب بعضهم البعض. كانت الأيام مليئة بالتوتر والعدوان والخوف، إلى جانب لحظات التعاطف العرضية. 

قال بعض السياح الأوكرانيين، الذين تمت مقابلتهم في ثلاثة منتجعات في شرم الشيخ، إنهم حاولوا، وفشلوا إلى حد كبير، في إقناع الروس بأن بلادهم لم تفعل شيئًا ليستحق الغزو.

قال مسؤولو السفارة الأوكرانية إن حوالي 11000 أوكراني كانوا يقيمون في شرم و9000 آخرين في الغردقة على البحر الأحمر. تضاءلت هذه الأرقام منذ ذلك الحين حيث نسقت مصر رحلات إجلاء إلى أوروبا. عدد الروس العالقين في مصر، كان على الأرجح عشرات الآلاف.

في الأوقات العادية، توفر شواطئ مصر للروس والأوكرانيين ملاذًا شاملًا للهروب من المناخ الشتوي على بعد ساعات قليلة فقط من رحلة الطيران من يكاترينبرج، في روسيا، أو من خاركيف بأوكرانيا. 

أمرت الحكومة المصرية الفنادق من فئة نجمتين وثلاث نجوم على البحر الأحمر بتمديد إقامة الضيوف الأوكرانيين مجانًا، بينما طُلب من المنتجعات الأكثر تكلفة تقديم أسعار خاصة أو النقل إلى أماكن إقامة أرخص. 

ماكرون وبوتين وشولتز

لوموند: موسكو تتهم كييف بـ"التباطؤ" في المحادثات

في مقابلة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتز، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا اليوم الجمعة بـ"تأجيل" المحادثات بشأن الصراع، قائلا إن كييف لديها مطالب "غير واقعية". وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافة إن الاجتماع الهاتفى بين الزعيمين كان "محادثة صعبة".

وأضاف أن الرئيس الروسي تحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة حوالي الساعة الخامسة مساء (بتوقيت باريس). 

مفوضة حقوق الإنسان الأوكرانية لودميلا دينيسوفا

لوفيجارو: حرب المعلومات.. ملجأ مسرح ماريوبول الذي تم قصفه.. لم يتم تدمير

أعلنت مفوضة حقوق الإنسان الأوكرانية لودميلا دينيسوفا يوم الخميس إن الملجأ في مسرح ماريوبول الذي تم قصفه، صمد أمام القصف، وقالت في التلفزيون "نعتقد أن كل الأشخاص  نجوا"، مشيرة إلى أن سكان ماريوبول يبحثون عن ناجين آخرين اليوم الجمعة.

وكان قرابة ألف شخص قد لجأوا إلى هذا المسرح، الذى استهدفه قصف من طائرة روسية بحسب السلطات الأوكرانية. نجا معظمهم، الذين تم إيواؤهم في الطابق السفلي، من القصف. ونفت وزارة الدفاع الروسية من جهتها قصف المسرح، وأرجعت الانفجار إلى كتيبة آزوف الأوكرانية القومية المتطرفة.

ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية إنها تفتقر إلى المعلومات لتقييم الوضع في ماريوبول. وقالت بلقيس ويلي من هيومن رايتس ووتش: "لا يمكننا استبعاد احتمال وجود هدف عسكري أوكراني في منطقة مسرح العمليات، لكننا نعلم أن المسرح كان يؤوي ما لا يقل عن 500 مدني".

نائبان أوكرانيان: غالبية الحاضرين على قيد الحياة

أكد نائبان أوكرانيان الخميس أن الملجأ ظل سليما من المتفجرات. وبالتالي فإن معظم الأشخاص الذين لجأوا إلى هناك قد نجوا. ذكر النائب سيرجي تاروتا على صفحته على الفيسبوك أن "الملجأ نجا" وأن "الناس خرجوا أحياء" من تحت الأنقاض.

 قال دميترو غورين، نائب أوكراني آخر لـ"بي بي سي"، والذي كان والديه في الملجأ، "يبدو أن الغالبية على ما يرام".

السفينة فاسيلي بيكوف

.. والسفينة الروسية فاسيلي بيكوف، التي زعمت أوكرانيا تدميرها، تظهر في البحر الأسود

شوهدت هذه السفينة في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، بينما أعلن الجيش الأوكراني في 7 مارس، أن البحرية الأوكرانية دمرت سفينة الدورية الروسي فاسيلي بيكوف قبالة أوديسا في البحر الأسود وأنها غرقت.. فى النهاية، لم يغرقها البحارة الأوكرانيون، أو ربما لم يلمسوها.

زعمت وسائل إعلام أوكرانية محلية أن "البحرية الأوكرانية استدرجت السفينة إلى فخ وتم استهدافها بنيران المدفعية من البر. وكان تدميرها يمثل إنجازًا حقيقيًا".

معلومات خاطئة

علاوة على ذلك، فإن السفينة الروسية المعنية هي جزء من أحدث فئة من سفن الدوريات البحرية الروسية. تم تشغيل فاسيلي بيكوف في عام 2018، وطولها 94 مترًا، وهو حجم محترم كان سيجعل تدميرها أكثر أهمية. أخيرًا، دعنا نضيف أن السفينة كانت جزءًا من السرب الذي هاجم جزيرة أوكرانية، حيث رفض خفر السواحل الاستسلام.

إذا لم يمت خفر السواحل في الواقع، كما ادعى الجيش الأوكراني لأول مرة، فإن السفينة الروسية فاسيلي بيكوف لم تغرق أيضًا. 

مشردون داخل وطنهم فى إثيوبيا

الجارديان: تذكروا الحروب المنسية.. يجب ألا نتجاهل ضحايا الصراع الآخرين

أزمة إنسانية متنامية، مع اضطرار أعداد كبيرة للفرار من ديارهم، ومشاهد رهيبة لا تُشاهد فقط في أوكرانيا، ولكن هناك حروب أخرى في جميع أنحاء العالم بعيدة إلى حد كبير عن انتباه الجمهور: 

في ميانمار، حيث يحاول الجيش سحق المقاومة. ومنذ أكثر من عام بقليل؛ في إثيوبيا، حيث اعتقد رئيس الوزراء أنه يمكن أن يحقق نصرًا سريعًا على زعماء منطقة تيجراي، لكن القتال يستمر بعد 16 شهرًا؛ وفي اليمن، التي يمزقها الصراع منذ 2014؛ وفي سوريا، حيث دخلت الحرب عامها الثاني عشر هذا الأسبوع.

في إثيوبيا، تعرض العاملون الصحيون للهجوم وأصبحت الانتهاكات البشعة لقوانين الحرب هي القاعدة: ظهر هذا الأسبوع شريط فيديو مرعب يظهر رجالًا مسلحين يحرقون رجلًا من التيجرايين حتى الموت في غرب إثيوبيا. قال باحثون هذا الأسبوع إن ما يصل إلى نصف مليون شخص لقوا حتفهم بسبب العنف والجوع اللذين تسببت فيهما الحرب.

في ميانمار، ارتكبت القوات العسكرية والأمنية انتهاكات منهجية وواسعة النطاق، حيث قصفت مناطق مأهولة بالسكان بضربات جوية وأسلحة ثقيلة واستهدفت المدنيين عمدا. 

حثت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، المجتمع الدولي على اتخاذ "إجراءات فورية ومنسقة" لوقف تصاعد العنف. 

في غضون ذلك، وجدت وكالات الإغاثة أن الصراعات المتعددة والظروف الكارثية في أفغانستان وما يوصف بأنه أسوأ أزمة جوع على الإطلاق في جنوب السودان قد ترك البلدين ممزقين بين خيارات قاتمة.

هناك حاجة إلى مزيد من التمويل الإنساني، إلى جانب الإرادة السياسية والطاقة الدبلوماسية. يستحق ضحايا هذه الحروب الأخرى نفس المستوى من الدعم والتضامن الذي نراه بحق الشعب الأوكراني.

فتيات أفغانستان.. قبل حرمانهن من المدرسة

شبيجل: طالبان تسمح للفتيات بالذهاب إلى المدرسة الثانوية

تأمل حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في الحصول على مليارات من المساعدات من الغرب، لكن المجتمع الدولي يمارس ضغوطًا  وهو ما يؤدي الآن إلى تغييرات فى سلوك الحركة الأصولية.

ستسمح حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في أفغانستان، والتي تكافح من أجل الاعتراف الدولي، للفتيات بالالتحاق بالمدارس الثانوية الأسبوع المقبل في بداية العام الدراسي الجديد.  وقال المتحدث باسم وزارة التعليم في كابول أسيس أحمد راجان "سيتم فتح جميع المدارس لجميع الأولاد والبنات".

ومع ذلك، يجب تعليم الفتيات فقط بشكل منفصل عن الفتيان وفقط من قبل المعلمات وفي المناطق الريفية حيث يوجد عدد قليل من أعضاء هيئة التدريس، يمكن للمدرسين الأكبر سنًا بشكل استثنائي تولي تعليم الفتيات.

إن حصول الفتيات والنساء على التعليم هو أحد المطالب الرئيسية للمجتمع الدولي لطالبان، التي تولت الحكومة في أغسطس الماضي بعد سنوات من القتال.

معظم البلدان لا تعترف بالحكام الجدد وتبرر ذلك، بوضع المرأة في مجتمع إسلامي أصولي فخلال حكمها الأول من عام 1996 إلى عام 2001، استبعدت طالبان النساء من التعليم وجميع الوظائف تقريبًا.

تريد طالبان العودة إلى حكم البلاد وفقًا لتفسيرها للشريعة الإسلامية، في الوقت نفسه  ينتظرون مليارات الدولارات من المساعدات من الغرب لمكافحة انتشار الفقر والجوع.  وتوقفت المساعدات إلى حد كبير العام الماضي.

أفادت النساء في أفغانستان في الأشهر الأخيرة أنهن غالبًا ما يُحرمن من المشاركة في الحياة العامة، وفي العديد من الحالات اضطرت المتضررات إلى التخلي عن وظائفهن.  حذرت مديرة حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش هيذر بار من أن إعادة فتح المدارس للفتيات ليس بالضرورة مؤشرا على احترام حقوق المرأة. 

فندق بارك، الذي أصبح الآن بارك ريزيدنس، حيث تم توقيع اتفاقيات إيفيان 

فرانس برس: إيمانويل ماكرون يحيي الذكرى الستين لاتفاقيات إيفيان يوم السبت في الإليزيه

أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن إيمانويل ماكرون سيترأس حفل، السبت 19 مارس، في قصر الإليزيه بمناسبة الذكرى الستين لاتفاقيات إيفيان ووقف إطلاق النار في الجزائر، مع الحرص على "تهدئة" الذكريات و"اليد الممدودة" للجزائر. شدد الإليزيه  على الحرص على تجنيب جميع الحساسيات قبل أقل من شهر من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.

يعترض البعض على الإشارة إلى اتفاقيات إيفيان - الموقعة في 18 مارس 1962 والتي أسفرت عن تطبيق وقف إطلاق النار في اليوم التالي - لإحياء ذكرى انتهاء الحرب الجزائرية (1954-1962) لأن العنف استمر حتى استقلال الجزائر في 5 يوليو 1962 وانتهت بنزوح مئات الآلاف منهم إلى فرنسا.

اعترف الإليزيه بأن "كل الأحداث المرتبطة بالحرب في الجزائر لم تنته بين عشية وضحاها بتوقيع اتفاقيات إيفيان"، مستشهدًا على وجه الخصوص بإطلاق النار في شارع ديسلي بالجزائر العاصمة، والذي شارك فيه عشرات من أنصار الجزائر الفرنسية في 26 مارس 1962. وأصرت الرئاسة على أن "19 مارس هو مرحلة على هذا الطريق (من الذاكرة) لكنها ليست النهاية"، مشيرة إلى أنه سيتم تكريم المجندين في الحرب الجزائرية في 18 أكتوبر إذا "أعيد انتخاب" إيمانويل ماكرون.

وسيجمع الحفل، الذي سيقام من الساعة 12 ظهرًا حتى 1:30 ظهرًا، شهودًا من جميع الذكريات المرتبطة بالحرب الجزائرية والمجندين والمقاتلين من أجل الاستقلال والحركيين والعائدين إلى الوطن. وذلك بحضور وزيرة القوات المسلحة، فلورنس بارلي، ورئيس أركان الدفاع، تييري بوركهارد، بالإضافة إلى المسؤولين المنتخبين، بما في ذلك عمدة مونبلييه، مايكل ديلافوس، المدينة التي ستستضيف المتحف المستقبلي لتاريخ فرنسا والجزائر. وقال الإليزيه إن سفير الجزائر في فرنسا محمد عنتر داود دُعي أيضا، دون تحديد ما إذا كان قد قبل الدعوة.

تتميز العلاقات بين البلدين ببعض التهدئة مع اقتراب الانتخابات بعد عامين من التوتر. وقال الإليزيه إن رئيس الوزراء جان كاستكس قد يقوم بزيارة الجزائر يومي 23 و24 مارس. تم إلغاء هذا السفر، الذي كان مقررًا مبدئيًا في عام 2021، على خلفية التوترات الثنائية.

أكد مستشار رئاسي أن الهدف من هذه الذكرى - "المصالحة" و"الاسترضاء" - يظل كما هو خلال الاجتماعات السابقة لفترة الخمس سنوات حول موضوع الحرب الجزائرية. أشار الإليزيه إلى أن رئيس الدولة أراد، من خلال سلسلة من اللفتات التذكارية، "التوفيق بين فرنسا والجزائر" وكذلك "الذكريات المجزأة" في فرنسا.

بناءً على توصيات المؤرخ بنيامين ستورا، اعترف بمسؤولية الجيش الفرنسي في وفاة عالم الرياضيات الشيوعي موريس أودين والمحامي القومي علي بو منجل خلال معركة الجزائر عام 1967. وأقيم نصب تذكاري لذكرى عبد القادر الجزائرى، البطل الوطني الجزائري لرفض الوجود الاستعماري الفرنسي في أمبواز (وسط فرنسا)، وعادت جماجم المقاومين الجزائريين من القرن التاسع عشر إلى الجزائر. 

شعار كل من راديو فرنسا الدولى وفرانس24

لوبوان: مالي تقرر تعليق إذاعة راديو فرنسا الدولى وفرانس24

كانت ردود الفعل قوية يوم الخميس 17 مارس بعد الإعلان الرسمي عن قرار وزارة الإدارة الإقليمية في مالي ببدء الإجراءات بهدف تعليق محطة راديو فرنسا الدولى RFI وقناة فرانس 24 التلفزيونية. يتهم المجلس العسكري في مالي الوسيلتين الإعلاميتين الفرنسيتين بنشر معلومات تفيد بأن القوات المسلحة المالية، متورطة في انتهاكات ضد المدنيين. نشرت عدة منظمات إعلامية ودولية في الأسابيع الماضية تحقيقات وتقارير وشهادات عن أعمال عنف ارتكبها الجيش المالي والقوات شبه العسكرية التابعة لشركة فاجنر الروسية الخاصة ضد المدنيين، في سياق الاشتباكات مع الجماعات الجهادية. 

بالنسبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن هذا القرار هو "علامة على سباق للأمام نحو الأسوأ" لبلد الساحل. صرح رئيس الدولة خلال مؤتمر صحفي في منطقة باريس "أدين بأشد العبارات قرارًا مخالفًا تمامًا للقيم التي يحملها الشعب المالي ودولة مالي منذ استقلالها".

وفي بيان صحفي بتاريخ الأربعاء ونُشر صباح الخميس، قال المتحدث باسم الحكومة المالية، العقيد عبد الله مايغا، "نرفض بشكل قاطع هذه المزاعم الكاذبة ضد القوات المسلحة المالية الباسلة"، وتعلن الحكومة "إتخاذ إجراء لتعليق حتى إشعار آخر إذاعة راديو فرنسا الدولى RFI وفرانس24".

لتبرير قرارها، تشير الحكومة المالية إلى تقرير بثته إذاعة RFI يومي 14 و15 مارس، حيث أعطت الإذاعة الكلمة للضحايا المفترضين للانتهاكات التي يُزعم ارتكابها من قبل الجيش المالي ومجموعة فاجنر الأمنية الخاصة الروسية. كما انتقد البيان الصحفي بيان ميشيل باشليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في 8 مارس، شجبت فيه "انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني" في مالي.

بالنسبة إلى باماكو، يمثل هذا "الضجيج الإعلامي" "استراتيجية مدروسة بمهارة تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المرحلة الانتقالية وإضعاف معنويات الشعب المالي وتشويه سمعة القوات المسلحة المالية الباسلة".

المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة بالقوة في عام 2020 يرفض بشكل منهجي هذه الاتهامات ويكرر أن القوات المسلحة المالية "تحترم حقوق الإنسان". ويضيف العقيد مايغا في بيانه الصحفي أن الحكومة "تحظر" على وسائل الإعلام المالية "إعادة بث أو نشر برامج ومقالات صحفية من راديو فرنسا الدولى RFI وفرانس24". تقوم وسائل الإعلام المالية بنقل معلومات هذه الوسائط بكثرة.

على أي حال، فإن مثل هذا التعليق لوسائل الإعلام الأجنبية الكبرى ليس له سابقة حديثة في مالي، التي سقطت منذ عام 2012 في أزمة أمنية وسياسية خطيرة. RFI و France 24، اللتان تغطيان الأخبار الأفريقية عن كثب، يتم متابعتها على نطاق واسع في مالي وفي جميع أنحاء إفريقيا الناطقة بالفرنسية. وبحسب فرانس ميديا موند، فإن الوسيلتين "يتابعهما أكثر من ثلث السكان كل أسبوع" في مالي.