الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

بوتبن: العملية العسكرية بأوكرانيا منعت إبادة جماعية

بوتين
بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في حفل موسيقي شعبي أقيم في ملعب "لوجنيكي" في موسكو بمناسبة الذكرى الثامنة لعودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا، إن هدف العملية العسكرية في أوكرانيا يكمن في وضع حد لـ"إبادة جماعية" تعرض لها سكان منطقة دونباس.

وقال بوتين: "نحن الشعب الروسي متعدد الجنسيات، لدينا مصير مشترك نقطن في أرضنا"، وذكر خلال خطابه في الاحتفال: كل الأديان ممثلة في العملية الروسية في أوكرانيا.

وشدد بوتين على أن هذا هو ما استرشد به سكان القرم وسيفاستوبل عندما صوتوا في استفتاء شعبي لصالح إعادة الانضمام إلى روسيا، مشيرا إلى أنه كان لديهم الحق الكامل في تبني هذا القرار، مضيفا: "كانوا يرغبون أن يكون لهم مصير مشترك مع وطنهم التاريخي روسيا".

وأشار الرئيس إلى أن روسيا خلال هذه الفترة بذلت الكثير من الجهود بغية تنمية القرم وسيفاستوبول، بما يشمل خطوات أساسية مثل إمداد هذه المنطقة بالغاز والكهرباء وبناء طرق وجسور جديدة، قائلا: "كان من اللازم إخراج القرم من تلك الحالة المهينة التي عاشتها القرم وسيفاستوبول ضمن دولة أخرى".

وتابع بوتين أن روسيا "تعلم ما يجب فعله في المستقبل وستطبق بالضبط كافة الخطط المطروحة".

وتابع: "اتخذ سكان القرم وسيفاستوبول خطوة صحيحة عندما شكلوا حاجزا راسخا أمام النازيين الجدد والقوميين المتطرفين، ويؤكد على صوابهم ما جرى ولا يزال يجري حتى الآن في مناطق أخرى".

ولفت بوتين إلى أن "سكان دونباس رفضوا أيضا الانقلاب السلطوي في كييف، ونفذت ضدهم فورا عمليات عسكرية عقابية متعددة"، مضيفا أنهم تعرضوا لـ"حصار وقصف مدفعي ممنهج وغارات جوية".

وقال الرئيس: "كل هذه الأمور هي ما يسمى الإبادة الجماعية، وتحرير الناس من هذه المعاناة والإبادة هو السبب والدافع الرئيسي للعملية العسكرية التي أطلقناها في دونباس وأوكرانيا".

وأشاد بوتين ببطولة العسكريين الروس المشاركين في الحملة العسكرية، قائلا: "لم نر مثل هذه الوحدة منذ وقت طويل".

العقوبات الغربية

يذكر أن العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، كانت جرت عليها آلاف العقوبات الغربية.

كما استدعت استنفاراً أمنيا غير مسبوق بينها وبين الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

كذلك أدت إلى خروج ما يقارب 3 ملايين لاجئ أوكراني من البلاد، ونزوح مليونين ضمن مدنهم، بحسب آخر إحصاءات الأمم المتحدة.

إلا أن العقوبات الاقتصادية شكلت الضربة الأكثر إيلاما لموسكو، بعد أن فاقت 5500 عقوبة، فرضت من عدة دول أوروبية، فضلا عن سويسرا وأميركا وأستراليا واليابان وكندا وغيرها، لتتفوق بذلك على إيران.

وتصدرت سويسرا طليعة الدول التي عاقبت موسكو بـ 568 عقوبة، تلاها الاتحاد الأوروبي بـأكثر من 520، ثم فرنسا، أما واشنطن ففرضت عليها أكثر من 300 عقوبة.