أقيمت اليوم الجمعة ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة الـ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة بعد عرض ثلاثة أفلام تجريبية "بعد الحريق، خط الضباب ، السيدة التي تضع البودرة" بحضور المخرج جاك بيكونت وأدار الندوة عمرو خالد توكل.
وقال جاك بيركونتي مخرج فيلمي “السيدة التي تضع البودرة” و"بعد الحريق " أنه يترك المشاهد لمعرفة ما يحكيه من خلال الصورة ووضع الموسيقى التي تناسب الحالة المعروضة، مضيفا أن الأفلام التجريبية تعطي فرصة ذهبية للمشاهد أن يختار الفكرة المناسبة لمشاهدته، فيما يعطيك أفكار جديدة ومتنوعة من خلال الأفلام التجريبية.
وأكد المخرج أن المخرجين القائمين على صناعة الأفلام التجريبية دائما ما يحاولون تقديم مضمون مختلف وغير شائع في الأفلام الأخرى.
وأشار إلى أن هوليوود لا تسعى للتغيير أو للجديد لكن تسعي فقط لأعمال تجني أموال.
وأوضح المخرج أن المترجم صلاح سرميني في محاولة دائمة لنشر الأفلام التجريبية في العالم وتحديدا في الوطن العربي موضحا أن مخرجي الأفلام التجريبية لا يجني الأموال من خلال السينما التجريبية ولكن الأهم أحترام الجمهور.
وردا علي الناقدة ماجدة خيرالله فيما يخص عدم فهم الجمهور للسينما التجريبية قال أنه لا يزعجه ذلك الأمر وصناع الأفلام عامة لا يشغلهم التصنيف مثل فناني الفن التشكيلي.