أسفرت انتخابات الجمعية العمومية لأعضاء الجمعية المصرية لجراحة التجميل والإصلاح عن فوز الدكتور محمد عوض المراكبي، أستاذ ورئيس قسم جراحة التجميل والحروق بكلية الطب بجامعة الأزهر بالقاهرة سابقا برئاسة الجمعية.
وتدرج رئيس الجمعية الجديد في التعليم حتى حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1981م بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، وكان من المتفوقين بين زملائه.
وعين طبيبا مقيما بقسم جراحة التجميل في عام 1985م، وبدأ مشوار الدراسات العليا وحصل على درجة التخصص (الماجستير) في جراحة التجميل والحروق، وعين مدرسا مساعدا بالقسم، واستمر في مشوار الدراسات العليا حتى حصل على درجة (الدكتوراه) وعين مدرسا بقسم جراحة التجميل والحروق، وبعد سنوات رقي لدرجة أستاذ مساعد بالقسم وظل يجد ويجتهد حتى حصل على درجة الأستاذية وهي أعلى درجة علمية في عام 2004م، كلف المراكبي بالعمل رئيسا لوحدة جراحه التجميل والحروق التابعة لقسم الجراحة العامة بكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة في عام 2010م، وقام بتأسيس قسم جراحة التجميل بمستشفى الزهراء الجامعي التابع لكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة بعد فصله عن قسم الجراحة العامة في عام 2016م، ثم صدر قرار فضيلة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بتكليفه رئيسا لقسم جراحة التجميل والحروق من عام 2016 حتي عام 2019، أسهم رئيس الجمعية المصرية لجراحة التجميل والاصلاح الجديد في إنشاء درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص جراحة التجميل والحروق بكلية الطب بعد الانفصال عن قسم الجراحة العامة، وشغل رئيس الجمعية المصرية لجراحة التجميل الجديد عضوية اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة المساعدين والأساتذة بكلية الطب منذ عام 2010م، ثم شغل منصب أمين سر اللجنة منذ عام 2016م.
وأسهم بشكل كبير في النهوض والارتقاء بتخصص جراحة التجميل والحروق بكليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية من خلال الإشراف والمناقشة لعديد من الرسائل العلمية "ماجستير - دكتوراه" بكليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية، بجانب ذلك شارك المراكبي في عديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية حول الجديد والحديث في مجالات جراحات التجميل والحروق، مما أسهم بشكل كبير في رسالة الطب في مجالات التجميل والحروق، هذا ويعد المراكبي من الأساتذة المتميزين الذين أسسوا مدرسة علمية في مجال جراحة التجميل والحروق تستفيد منها الأجيال القادمة جيلا بعد جيل وقد تم تكريمه في عديد من المحافل العلمية محليا وإقليميا ودوليا نتيجة لهذه الجهود المبذولة.