أكد الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الهيئة بصدد إطلاق أولى معاييرها للرعاية الإكلينيكية الخاصة بالتعامل مع حالات الجلطات الوريدية بالتعاون مع الاتحاد الأسترالي لجودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية والجمعية الطبية المصرية ممثلة في جمعية الجراحين المصرية والجمعيات العلمية التي قامت بوضع البروتوكول كخطوة أولى تتخذها الهيئة في طريق تحقيق الحوكمة الإكلينيكية للخدمات الصحية المصرية.
وكشف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، عن إطلاق أول بروتوكول قومي معتمد للحد من الجلطات الوريدية، وذلك في إطار تفعيل المرحلة الأولى من مبادرة الهيئة للوقاية من الجلطات الوريدية القاتلة من خلال برنامج تدريبي مكثف لكوادر طبية من 21 مستشفى، وإطلاق تطبيق “Know VTE” ومنصة إلكترونية تتيح لمقدمي الخدمات الصحية الاطلاع المجاني على المحتوى العلمي للتعريف بمخاطر الجلطات الوريدية وطرق تقييمها والأدلة الإكلينيكية للتعامل معها.
وأوضح أشرف إسماعيل، أن الجلطات الوريدية هي "القاتل الصامت" في كثير من الحالات الطبية بالمستشفيات، خاصة حالات ما بعد الجراحة التي قد تؤثر على حركة المريض؛ في حالة غياب التقييم المستمر واتخاذ الإجراءات الاستباقية مع المرضى الأكثر عرضة لمخاطرها، مؤكدا أن متطلبات السلامة الوطنية NSR ، بمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة، تتضمن الحد من الجلطات الوريدية حيث أنها أكثر مسببات الوفاة التي يمكن منعها مما جعلها الاختيار الأول في سلسلة المبادرات التي تتبناها الهيئة لتفعيل مبادئ الحوكمة الإكلينيكية التي تستهدف الوصول إلى نسبة (صفر في المائة) من الأخطاء الطبية التي يمُكن منعها.