تشارك فرقة “تسجيلات فلافل” للمرة الأولى في حفل جماهيري من خلال مهرجان “باب البحر” ومهرجان “دايفرستي” ليقدموا أول أداء حي لهم على مسرح جزويت الإسكندرية. من جانبه أكد المخرج أحمد صالح، مدير مؤسسة المدينة للفنون، أن “تسجيلات فلافل” هى أول فرقة نسائية تقدم فن المهرجانات والتراب في مصر.
جاءت “تسجيلات فلافل” في ظل الجدل المثار حول جدوي ومحتوى أغاني المهرجانات، حيث قرر المخرج المسرحي أحمد صالح، إطلاق فكرة جديدة تتيح للشابات من عمر 21 سنة إلى 35 سنة الفرصة للتعبير عن أنفسهن ومشكلاتهن عبر أغاني المهرجانات والتراب الشعبية، لمعالجة الموضوعات الاجتماعية النسوية بطرق جديدة ومعبرة عن مختلف البيئات المصرية.
“تسجيلات فلافل” وهو اسم المشروع والمنصة التي ستوضع عليها الأغاني، وجاء الاسم من كون الفلافل هي اسم منتشر عالميا لأكلة شعبية يقبلها الجميع.
وبعد إقامة فنية لعشر مشاركات مع موسيقيين وشعراء في مدينة الإسكندرية، صدر الألبوم الأول بعنوان “بخاف اوي اوي”، وهو عنوان أحد الأغاني، وتناولت الأغاني موضوعات تخص المرأة، بجانب أغنية تتناول مشكلة التغيير المناخي، وهي أول أغنية باللغة العربية عن هذ الموضوع، وهي بعنوان “مهرجان البيئة”، بالإضافة إلى أول مهرجان وتراب باللغة النوبية.
ويأتي التفرد من أن المبادرة هي تدخل ثقافي في هذا النوع من الغناء الواسع الانتشار والذي سبب نوع من الصدمة لدي قطاعات كبيرة من الجمهور التي تسمعه وتنتقده في نفس الوقت، بسبب نوع الكلمات وخشونة أصوات المغنين.
صصم المشروع وأداره المخرج أحمد صالح من مؤسسة المدينة للفنون بالشراكة مع المديرة الثقافية رشا شعبان من المتحف الوطني للثقافات العالمية من السويد وبرنامج “مايند ذا جاب”، وتنسق فعاليات المشروع هاجر مجدي وصصم الصورة البصرية له شهاب حسن.
وفي نفس السياق، قامت الباحثة مي عامر بعمل بحثي هام حول المهرجانات والنساء، استمد من المشروع الكثير من المعلومات. وشارك بالغناء واقتراحات الأغاني عدة فتيات، هن: داليا سمير، خلود عيسى، مريم الجارحى، دينا حمدالله، جيسيكا، زهراء يعقوب، نيفين، نورهان، إسراء صالح، بالإضافة إلى مشاركة متميزة من تريز سعيد باقتراح أغنية البيئة.
وشارك بالتلحين أشرف فتحي، وقام بالتوزيع الموسيقي عمرو زيدان.