كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى، عن 5 أسباب تؤكد عدم منطقية عدم احتساب ضربات الجزاء أهدافا للاعبين الذين أحرزوها بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباريات.
وقال فضل الله فى تدوينة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: واحدة من أهم قواعد كرة القدم هى ضربات الجزاء الترجيحية والتى يتم اللجوء إليها فى حال حتمية فوز فريق ما بعد انتهاء مباراته مع أى من الفرق الأخرى بالتعادل.
ذلك الهدف الذى يحرزه اللاعب من ضربة الجزاء الترجيحية لا يحتسب فى مسيرة هذا اللاعب التهديفية انطلاقاً من كون ضربات الجزاء الترجيحية تُقام بعد انتهاء الوقت الأصلى والوقت الإضافى للمباراة أى بمعنى قانونى "انتهاء زمن اللعب" بالرغم من أن هذا التبرير أراه غير منطقيا وغير قانونى:
أولا:- ضربات الجزاء الترجيحية نصت عليها كافة قواعد المسابقات والبطولات التى تُمارس فيها كرة القدم والتى تندرج تحت مظلة قانون كرة القدم ومن ثم هى مكتسبة المشروعية القانونية.
ثانيا :- ضربات الجزاء الترجيحية هى التطبيق الأمثل للعدالة التنافسية فى كرة القدم وأفضل بكثير من فكرة الهدف الذهبي الذى تم إقراره من قبل حال تعادل الفريقين فى الوقت الأصلى ثم تم إلغاؤه بعد ذلك.
ثالثا:- ضربات الجزاء الترجيحية هى التى تقرر فوز أى من الفريقين، ومن ثم الهدف الذى يتم إحرازه له قيمته الرياضية والقانونية، حيث إنه قد يكون ذلك الهدف سبباً فى تأهل وفوز أى من الفريقين “فأى منطق يقول إن هذا الهدف لا يحتسب للاعب الذى أحرزه”.
رابعا :- فكرة أن ضربات الجزاء الترجيحية تلعب بعد انتهاء زمن اللعب، فكرة أراها غير مقبولة وغير قانونية، لأنها بالفعل تُلعب فى امتداد زمن اللعب بعد الوقت الأصلى والإضافى لزمن المباراة، ومن ثم هى مكون رئيسي من مكونات المباراة وخاضعة لكل قواعد وقوانين كرة القدم ومن ثم هى ركن رئيسى من زمن اللعب.
خامسا:- من المؤكد حاليا أن ضربات الجزاء الترجيحية لها تكتيك وتكنيك يتدرب عليه اللاعبين ومن ثم هى جزء رئيسى من خطط الفريق الأمر الذى يؤكد على قيمتها الرياضية والفنية.
كل هذه المبررات تؤكد أهمية التفكير فى احتساب الأهداف التى تحرز من ضربات الجزاء الترجيحية للاعبين الذين أحرزوها.
