احتفلت الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، صباح اليوم بعيد الاسرة، وذلك بمقر الكنيسة.
وقال الخادم الإنجيلي هادي نبيل ، العيلة في عين الله (تك١ :٢٦- ٢٧)، العيلة والاسرة ليس اختراع بشري ، مضيفًا العيلة هي الاصل لان الله في ذاته مجتمع، مجتمع الحب والوحدة في ذات الثالوث.
وكشف “نبيل” عن نموذج العيلة، بولس الرسول يتكلم عن نموذج محبة المسيح للكنيسة. ان يحب كل رجل امرأته كما احب المسيح الكنيسة.
وتابع “هادي”: "العيلة هدف الله الذي يريد تحقيقه، احنا العيلة الكبيرة، العيلة اول انعكاس لصورة الله، ونوعية محبة الله لاولاده، الغير مشروطة كما محبة الاب والام لاولادهم
الاثنين يكونوا جسد واحد جزء من صفات الله في الاتحاد".
وأضاف “نبيل” الثالوث هو أول وحدة مجتمعية، اول عهد كان بين آدم وحواء "عظم من عظامي" ، السر بين المسيح والكنيسة نراه في العيلة في الارض
بداية البشرية: اثمروا واكثروا
الطفل الصغير يرى العيلة في ابوه وامه
نرى الله اما حلو او صورة مشوهة
هل نرى انفسنا محبوبين ام لا
واستطرد “نبيل ” العيلة اكثر تأثيرا في تكوين شخصياتنا، العيلة هي القناة التي يستخدمها الله في اشباع الحب، اف٣ الله.. الذي منه تسمى كل عشيرة (عيلة)
كل عيلة نسبها واصلها جاي من الله، عدو الخير يضطهد العيلة، اما بالتقليل او التضخيم.
وأعلن هاني نبيل علي ان الميديا حرب شرسة على مفهوم العيلة، والخيانة شئ عادي، نماذج مشوهة للرجل والمرأة، مثار سخرية وتريقة على الازواج والزواج، كأن ما يريد الله ان نعيشه، شئ مرفوض - تشوه الحب الذي نستقبله يشوه شخصياتنا ونمتلئ بالخوف والخزي، العيلة يحبها الرب منذ البدء، أحيانا تكون سبب حزن وكسرة قلب الله".
وتابع: "لنا دعوة من الله ان ننضم للعيلة الكبيرة، ويكمل كل ما نقص في شخصياتنا، يمكن ان نكون اخوة افضل، اباء وامهات على صورة الله.
واختتم الخادم الإنجيلي هادي نبيل ، اشكر الله على عيلتك، اشكر الله على كل اب وأم، اشكر الله على كل زوج وزوجة، اشكر الرب على الاولاد، لا يوجد عيلة كاملة مقارنة بالنموذج الالهي، استمتع بالعيلة، وقت، واحضان، استمتعوا بوجودكم مع بعض، في اكلنا، حتى وقت الخناقة، نتعلم الغفران، الله يشكل فينا.
وحارب علشان عيلتك، حارب في الصلاة على الركب من اجل كل شخص في العيلة حسب احتياجه، حارب عمليا، ارفض دخول الزيف، غير ثقافة المجتمع، لتعكس الصورة الاصلية الذي خلق عليها الله العيلة، اخدم الرب في عيلتك في بيتك اريهم نموذج المسيح
نموذج الابوة والامومة التي هي على صورة الله حبهم، واخدمهم.