واصلت المليشيات المسلحة الموالية للنظام الإيراني والتي تحمل اسم الحوثي، الأعمال العسكرية في جبهة يافع، وذلك على الرغم من فتح بارقة أمل جديدة للشعب اليمني من أجل الخلاص من الحرب مع اعلان مجلس التعاون الخليجي باب جديد للحل بين الأطراف اليمنية.
وأعلنت القوات الجنوبية باليمن، فجر الجمعة، مقتل وإصابة 10 عناصر إرهابية حوثية في معارك بجبهة يافع الحدودية بين محافظتي لحج والبيضاء.
ووجهت القوات الجنوبية ضربات مدفعية دقيقة على تجمعات مليشيات الحوثي التي تنخرط بصفوفها عناصر متطرفة من القاعدة لدى محاولتها تنفيذ هجوم بري، ما أسفر عن تكبد الانقلابيين خسائر فادحة.
وقالت القوات الجنوبية في بيان إن 4 عناصر إرهابية من مليشيات الحوثي على الأقل قتلوا وأصيب 6 آخرون، كما تم تفجير طائرة مسيرة أطلقتها المليشيات على مواقع القوات الجنوبية في يافع على حدود مديرية الزاهر.
واستهدفت القوات الجنوبية تجمعات لمليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في محور "ريشان"، في حين كانت المليشيات تحضر لتسلل باتجاه مواقع القوات الجنوبية على خط التماس.
ووفقا للبيان فإن جنديا في القوات الجنوبية أصيب أثناء محاولته إسقاط طائرة مسيرة حوثية مفخخة، قبل تفجيرها.
وتشهد جبهة يافع مواجهات مستمرة بين وحدات القوات الجنوبية ومليشيات الحوثي من اتجاه البيضاء اليمنية، في محاولة للتقدم، ولكن كل محاولات المليشيات تبوء بالفشل، حسب بيان القوات الجنوبية.
وكسرت القوات الجنوبية الهجوم الحوثي ونفذت هجوما مضادا على مواقع الانقلابيين وتنظيم القاعدة الإرهابي الذي يتخذ من البيضاء معقلا لإدارة أنشطته، وتشارك عناصره وقياداته في القتال بجانب الحوثيين ضمن تحالف غير معلن للتنظيمات الإرهابية، طبقا للمصدر.
ويشكل توقيت المشاورات اليمنية - اليمنية التي أعلن عنها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح الحجرف دلالة مهمة، حيث تأتي بالتزامن مع حلول الذكرى الـ8 لانطلاق عاصفة الحزم وردع التمدد الإيراني باليمن ودخول البلد عملية "حرية اليمن السعيد".
