يشارك 12 فيلما تستهدف أطفال المرحلة الابتدائية، ببرنامج عروض الأطفال بمهرجان الإسماعيلية السينمائي، ويبدأ المهرجان عرضهم بدءا من اليوم وذلك في إطار فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرج سعد هنداوي.
ويقام برنامج الأطفال بتنظيم من Swiss Films ويضم 12 فيلما من أفلام الرسوم المتحركة، أبرزهم: “أبيض وأسود” الذي تدور قصته حول التسامح تجاه الغرباء، وذلك من خلال خروف أسود استبعد من القطيع، ولكن عندما يواجه القطيع الخطر لا يجدون سواه للدفاع عنهم.
وفيلم “الطيور الملونة” الذي تدور قصته حول طائر ذو لونين يواجه صعوبة في إيجاد شجرة تشبهه، على الرغم من أن جميع طيور الغابة وجدت مكانها على الأشجار.
وفيلم “ديودروم” الذي تدور أحداثه حول عامل المتحف الذي يتعرض لانفصال جسمه الخارجي عن هيكله العظمي، ليتحول إلى شخصان منفصلان في طباعهما ما بين هيكل عظمي مفرط في ثقته وجسم خارجي خجول، ولكي يعودا معا ينبغي عليهم العمل بجهد لتحقيق ذلك.
وفيلم “الأنف الجليدية” الذي يسلط الضوء على بو وموكو الذات يعيشان في عالم بارد وثلجي، موكو ذا أنف مطاطي ويلقي باللوم على الجليد ويبدأ في إذابته بموقد، بينما يحاول بو إصلاح هذا التلف باستخدام إبرة وخيط.
فيلم “كوواب” يدور حول ضفدع صغير يحلم بأن يكبر سريعا بعدما ترك وحيدا، وعلى الرغم من الوحدة هناك الكثير لاكتشافه في البركة شتاء ومن المؤكد عودة الربيع عندها سيتغير الكثير.
فيلم “مايلز يذهب بعيدا” يدور حول صبي صغير أفضل أصدقائه هو شجرة، يذهبون معا في كل المغامرات.
فيلم “الأحد” يدور حول الأحد الذي يخوض مغامرة مع كيان غامض التقاه بعد طرده من أسبوع الآلة، فيذهبان معا في رحلة تنتهي بمحاولة الأحد لتسوية حساباته.
“مجرد طفل” يدور حول صبي يوجه نداء محبط كتحذير للعمل من أجل مستقبل الكوكب.
“الطائر الصغير والنحل” يدور حول طائر صغير سعيد بنمو البراعم على شجرته، ولكن طنين النحل حوله يدفعه للاستكشاف دون أن يدرى وجود ثعلب أحمر.
“الثعلب والطائر” يدور حول ثعلب يتجول وحيدا في الغابة باحثا عن الطعام، فيقوده القدر إلى فرخ طائر صغير خرج للتو من بيضته، فيتحول الثعلب من حيوان شرس إلى أب.
“الأحد الحار” يدور حول بطريق يحاول التخلص من الشعور بالإعياء والبحث عن الانتعاش بسبب يوم حار جدا على القطب الجنوبي.
“آخر أيام الخريف” تدور حول حيوانات الغابة التي تجمع سرا أجزاء من الدراجات المهملة، وهدفها هو بناء دراجات تتناسب مع أحجامهم وطبيعة أجسادهم، والغرض من ذلك بالطبع هو خوض سباق آخر الخريف.
ويذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة والتسجيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز سنوياً بمحافظة الإسماعيلية، ويعد أحد أعرق المهرجانات العربية المتخصصة في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته عام 1991.
