بدأت اليابان اعتبارا من اليوم الجمعة في منح الأوكرانيين الفارين من الهجوم الروسي الموافقة على دخول البلاد حتى لو لم يكن لديهم أقارب أو معارف في اليابان يمكنهم العمل كضامن لهم.
وذكرت مصادر حكومية مطلعة - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (كيودو) اليابانية - أنه تم تغيير السياسة الأصلية المتمثلة في مطالبة النازحين بوجود ضامن لهم داخل اليابان، وذلك في اجتماع للوزارات والوكالات ذات الصلة نظرا للأزمة الإنسانية التي دفعت ملايين الأوكرانيين إلى الفرار من البلاد بسبب استمرار أعمال القتال فيها.
وحتى يوم أمس الأربعاء، قبلت اليابان 73 شخصا تم إجلاؤهم مع وجود ضامن لهم داخل البلاد، وذلك منذ 2 مارس الجاري، عندما أعلن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا أن اليابان ستفتح أبوابها للأوكرانيين كجزء من استجابتها الإنسانية للأزمة الراهنة في كييف.
وبموجب الإجراءات الجديدة، تم تبسيط إجراءات طلب التأشيرة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أوكرانيا، ولن يطلب منهم تقديم نتائج اختبار سلبية لكوفيد-19 عند الدخول.
من جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو - في الاجتماع الذي انعقد قبل قليل - "سنضع اعتبارات تمكن الأوكرانيين من دخول اليابان دون مشاكل، بما في ذلك ما يتعلق بسقف دخولنا".
وتحدد اليابان حاليا عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بدخل البلاد عند 7000 شخص يوميا كخطوة لمكافحة كوفيد، ولكن لن يتم احتساب الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أوكرانيا ضمن الحد الأقصى. فيما تشمل تدابير الدعم الأخرى للأشخاص الفارين من أوكرانيا تأمين الإقامة وتزويدهم بالاحتياجات اليومية ومساعدتهم في الحصول على وظائف والدراسة في اليابان.