قال السفير أسامة توفيق بدر، سفير مصر الأسبق في أوكرانيا، في حوار خاص لـ "البوابة نيوز"، أن الرئيس الأمريكي جو بادين وهو كان نائب الرئيس الأمريكي جاء الي أوكرانيا هو و نجله وكان لهم اعمال واستثمارات في أوكرانيا.
وتابع: “ ونائبة الرئيس الأمريكي فيكتوريا نولاند كانت في الميدان وجابتلهم كميات كبيرة من الاعتمادات المالية و كانت بتنزل الي الميدان بنفسها لمعاينة الأشخاص الاوكرانيين الذين يتبعونها او من ضمن فريقها و كان في فيلم امريكي مخرجته أمريكية من أصول مصرية و اسمه ميدان التحرير الفيلم ده اتعمل ٢٠١٣ قبل احداث ميدان الاستقلال بكييف ٢٠١٤ بثلاثة شهور واتمنع من العرض في مصر لأنه بيوري الناس ازاي يصنعوا المولوتوف وإزاي الناس قدرت تقلب نظام الحكم و ازاي يقتلوا الظباط و هكذا”.
وأضاف: “جابوا الفيلم ده مكنش اتعرض في أمريكا و جابوا شاشات ضخمة جدا بتكنولوجيا رهيبة وعرضوه طاقم السفارة الامريكية في ميدان الاستقلال بكييف في أوكرانيا حتي كلمة ميدان اخذوها من احداث الفيلم في مصر فا سموا ميدان الاستقلال عندهم في كلامهم Midan وتداولوا الكلمة بهذا النطق في العالم كله”.
وتابع بدر: “روسيا بقي سجلت مكالمة بين فيكتوريا نولاند نائبة الرئيس الأمريكي بعد ما سقطوا رئيس أوكرانيا يانكوفيتش وعزلوه وبين السفير الأمريكي في أوكرانيا التليفون ده متشفر سجلت مكالمة ذاعتها روسيا فكتها و ذاعتها بيتفقوا علي الوزارء ده كويس بتاعنا لا ده مش كويس مش عاوزينه لا ده ميوله كذا لا هات ده بيقسموا الوزارء في الحكم الجديد في أوكرانيا كل اللي أمريكا قدرت تعمله وقتها ان فيكتوريا نولاند صرحت وقالت الدولة الوحيدة اللي تقدر تفك الشفرة بتاعتنا روسيا يعني مش بتنفي الخبر بس بتأكد مين اللي عمل كده و من وقتها أمريكا متدخلة جوا أوكرانيا و نجل بايدن له استثمارات كتير جدا في أوكرانيا واخد توكيلات تجارية و شركات بترول وما الي ذلك و ده كان خلاف واتهامات بينه وبين ترامب وترامب اتهمه وطالب بمحاكمته وحاول يجيب ادلة من أوكرانيا فا الرئيس الأوكراني رفض وقتها يدخل في القصة دي لانه تبع أمريكا في كل الأحوال وكان متوقع أن بايدن هو اللي يمسك زمام الحكم زي ما حصل بالفعل”.
