قال السفير أسامة توفيق بدر، سفير مصر الأسبق في أوكرانيا، في حوار خاص لـ "البوابة نيوز"، أن أمريكا كانت تريد تفتت روسيا ففكرت تفتتها ازاي لأنه مش هيقدر يفتته بالحرب فيفتته من جوا فبدأو يجذبوا أوكرانيا نفسها ووقتها أوكرانيا كان بيرأسها رئيس اسمه فيكتور يانوكوفيتش اللي شالوه بعد كده في ٢٠١٤.
وتابع: “ كان هذا الرئيس صديق لجميع الأطراف ومش عايز يدخل في تحالفات مع الناتو او غيره فا أمريكا لم يرضيها هذا و أوكرانيا مقسمة منذ ١٩٩١ ال ٣ اقسام كدولة اهم جزء فيها شبه جزيرة القرم و هي الميناء الاستراتيجي للاتحاد السوفيتي اللي فيه كل أسلحته النووية البحرية و غواصته النووية و ده الوحيد في البحر الأسود اللي فيه الإمكانيات دي و معندوش غيره”.
وتابع بدر: “في عام 1954 جاء خورتشوف الرئيس السوفيتي اللي من المنطقة دي قال نعمل تقسيم اداري زي ما مصر عندنا عملت من ١٥ سنة قالوا نعمل محافظة حلوان ومحافظة أكتوبر وضم التجمع الخامس والمعادي لمحافظة حلوان والمعادي فا اللي هد الدنيا دي عندنا أيه أن اكتشفوا أن المحكمة الدستورية اللي على كورنيش المعادي في الدستور مكتوب أنها مقرها العاصمة فا ازاي العاصمة تبقي حلوان فلقوا إن ده مأزق فرجعوا تاني في كلامهم ورجعوا للقوانين القديمة و فضلت القاهرة الجديدة والمعادي تبع محافطة القاهرة فده اللي حصل بالظبط عندهم هناك خوروتشوف بيعمل تقسم إداري جوا للاتحاد السوفيتي سنة ١٩٥٤ وقال شبه جزيرة القرم أقرب لأوكرانيا تبقي جزء من أوكرانيا فا بقت من ١٩٥٤ لسنة ١٩٩١ فا بقت تقع في أوكرانيا ولكن بها كل الأسلحة الروسية الاستراتيجية الفتاكة النووية اللي موجودة في ميناء سيفاستوبل في شبه جزيرة القرم ودي أخطر حاجة في كل أوكرانيا في البحر الأسود في الجنوب”.