قال السفير أسامة توفيق بدر، سفير مصر الأسبق في أوكرانيا، في حوار خاص لـ “البوابة نيوز”، أن الأزمة بدأت من وقت انهيار الاتحاد السوفيتي القديم و تفتته سنة ١٩٩١، ونجح رونالد ريغان انه يفتت الاتحاد السوفيتي الي دول و اصبح ١٥ جمهورية بعد ما كانوا جمهورية واحدة و اتفقوا خلاص انه مش هياخدو حد من الناتو خالص من ال ١٥ اتفق مع غورباتشوف انه مش هياخدوا حد من الدول دي في الناتو و دي دول موجودة و صديقة اللي حصل ان الناتو توسع و اخد دول لحد اقرب ٣ جمهوريات لروسيا الجديدة.
وتابع بدر، بعد غورباتشوف جاء رئيس ضعيف جدا اسمه بوريس يلتسن و هو كان راجل مبيفوقش دائما من الشرب و فصلت روسيا في النازل لحد ما فشل تماما و بقي عنده فضايح كتير جاب رئيس مخابراته وقتها يمسك الحكم و يكون الرئيس و تولي رئاسة الجمهورية و روسيا مقسمة ٣ جمهوريات فالسياسة الامريكية اللي بدأت منذ عهد جورج بوش الابن انه يفتت روسيا الحاليه و قال احنا لا يمكن نسيبها تنمو و تزدهر و تقوي و بدأت تصنع أسلحة و أنواع معينة من الاسحلة و الصورايخ بتجيلنا عندنا و روسيا عندها بالفعل اسرع صاروخ نووي صاروخ يوصلهم في ٥ دقائق و ده اعلنه الرئيس بوتين من شهر فا وقتها أمريكا كانت عايزة تفتت روسيا فا فكرت تفتتها ازاي لانه مش هيقدر يفتته بالحرب فا يفتته من جوا فبدأو يجذبوا أوكرانيا نفسها و وقتها أوكرانيا كان بيرأسها رئيس اسمه فيكتور يانوكوفيتش اللي شالوه بعد كده في ٢٠١٤ و هو كان صديق لجميع الأطراف و مش عايز يدخل في تحالفات مع الناتو او غيره فا أمريكا لم يرضيها هذا.
اما بالنسبة لشبه جزيرة القرم، أوضح بدر، أن الجزء الثاني هو شرق أوكرانيا و دي كانت جمهورية جوا أوكرانيا و تبعها لحد الحرب العالمية اللي ساكتين فيها ٣٠-٤٠٪ منهم روس من السكان بالنسبة للغرب دي أجزاء مقتطعة من ٦ دول زي رومانيا و وبولندا و المجر زي مثلا مدينة لفيف الأوكرانية دي اللي بيلجأولها للسفارة المصرية بتاعتنا فيها دي قطعة من بولندا مثلا اقتطعت في مؤتمر اسمه مؤتمر يالطا سنة ١٩٤٥ بعد الحرب العالمية قعدوا الثلاثة المنتصرين ستالين المنتصر الأكبر اللي هزم الالمان و تشرتشل و روزفلت و قعدوا في مدينة اسمها يالطا و ده كان مصيف القياصرة الروس.
وتابع “ اتفقوا يقسموا العالم اخدوا قرارات كتيرة منها تقسيم المانيا كل حتة وقف فيها الجيش يفضل فيها فا المانيا الشرقية بقت مع روسيا و المانيا الغربية انقسمت بين ٣ بلاد منهم بلدين في المؤتمر بريطانيا بقيادة تشرتشيل و أمريكا بقيادة روزفيلت طب ليه وزعوا علي فرنسا برغم انها مكانتش في مؤتمر يالطا لانهم سابوا باريس و هربوا بعد الحرب العالمية الثانية انسحبوا تماما من باريس و راحوا عملوا حكومة في الجزائر الجنرال ديجول و هو مشاركش في الحرب و لكن عملوله اعتبار و قسموا عليه و ادوله أجزاء فا بقت المانيا الشرق مع روسيا و المانيا الغرب مع ٣ بلاد فرنسا و إنجلترا و أمريكا برلين رفضوا تماما تفضل زي ما هيا و قسموها عليهم برضوا بنفس النسبة و منعوا أي طيران غير ال ٣ دول دي يطير فوق برلين و ده كان نوع من أنواع العقاب بعد برلين قسموا بقي حاجات تانية خدوا من كل دولة اقتطعوا منها أجزاء و ضموها لاوكرانيا لان هذه الدول اشتركت مع هتلر النازي في الحرب ٢٣٠ متر اخدوه بس من بولندا اخدوا من رومانيا و المجر و لتوانيا ستالين الروسي اخذها بالمشرط كده و قال دي تبع أوكرانيا لان أوكرانيا الجديدة ضمها علي أوكرانيا القديمة بعد الحرب العالمية الثانية فا بقت تاني اكبر دولة في أوكرانيا اكبر من فرنسا و المانيا مع بعض حتي بدون شبه جزيرة القرم لانها لوحدها اد مساحة بلجيكا يعني بلد بحالها”.