الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

التشكيلي سبهان آدم في ضيافة جاليري مصر

عمل مشارك في المعرض
عمل مشارك في المعرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحل الفنان السوري  سبهان آدم ضيفاً على جاليري مصر من خلال العرض المرتقب "كائنات العزلة" الذي يُفتتح يوم الأحد 20 مارس2022 في تمام الساعة السابعة مساءً، يستمر العرض حتى 28 أبريل المقبل.

بهذه المناسبة تحدث الفنان محمد طلعت مدير الجاليري .. "يُعد الفنان سبهان آدم أحد أهم التشكيليين العرب المعاصرين، تجربته الفنية شديدة الخصوصية، حيث يمكن اعتبار اللا منطقية هي طريقته لرفض معاناة الإنسان، أسطح خشنة وأجساد بوجوه ممسوخة وتكوينها أسطوري المظهر يجعلها قابلة للاستجابة بسلاسة لمخيلة المُتلقي، المُدهش في أسلوب سبهان وبحثه الدائم عن قيم جمالية جديدة أنه لا يتركك أمام عمل إلا ويمنحك قدرة الاستدلال على ما يجيش بقلبه وعقله مع مساحة لاستنساخ دلالاتك وانطباعاتك الخاصة، هنا مكمن عبقرية سبهان آدم ومدرسته المتفردة. 

وأضاف (طلعت) .. "يدفعك سبهان آدم إلى أعماق النفس مستعيناً بكائناته ذات الملامح الإنسانية والحيوانية وكأنها رسوم أسطورية على جدران كهوف سحيقة، إنها دائماً ما تحمل خطاباً مستتراً حول معاناة وقلق الإنسان في وجه الحرب والعنف والظلم وحتى رغبته في العيش، تفضحه نظرات العيون ورقاب منكسرة فوق الأجساد والتكوين اللاطبيعي لتشعر بتدفق صرخات صامتة فوق جدران من الفن والإبداع التي ترتع فيها عين المشاهد  بعدما جذبته لحوار عميق هذه المسوخ والكائنات المنسوجة بمعاجين المشاعر الإنسانية شديدة الدراية والوعي بكيفية طرح التساؤلات المشروعة حول قضايا الوطن وقضايا إنسانية".
دئماً يصف (سبهان آدم) كائناته بـ "كائنات العزلة"، تشبهه بعزلته وسكونه، ونرجسيته، وعالم موازٍ يعيشه، ساعده على تجاوز كل ما يحدث، فهو يجزم بأنه لولا الرسم، لكان يقضي أيامه اليوم "في مصحٍ للأمراض النفسية"، انطلق سبهان آدم (مواليد 1973 في الحسكة شمال سوريا) إلى العالم بعصامية بحته بعدما اكتفى بـ"المرحلة الإعدادية" من التحصيل الدراسي، يُعد اليوم مدرسة مستقلة لها طابعها الغرائبي، بدأ رحلته الفنية بعمله الدؤوب وبتعلمه الذاتي إلى أن وصلت أعماله إلى أعرق دور العرض العالمية ووضعت في أهم متاحف الفن الحديث، أقام أكثر من 70 معرضاً في مختلف دول العالم، تجربته الفنية مصدر إلهام للكثيرين، وتُعد "كائنات العزلة" بملامح كائنات غير إنسانية، لهذا التشويه جمالية خاصة تتمثل في مزج الحياة بالرسم مزجاً عضوياً، اللوحة حياة، والأنا كيان إنساني حيواني، إنه مزج يزعزع من جهة حدود الهوية في اللوحة، ويولد من جهة ثانية قوة جديدة تتجاوز قوة الإنسان المعهودة.

عمل مشارك في المعرض 
عمل مشارك في المعرض 
عمل مشارك في المعرض 
عمل مشارك في المعرض 
عمل مشارك في المعرض