الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"ماعت": مقتل 747 شخصاً ضحايا إرهاب فى إفريقيا خلال شهر فبراير الماضي

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لقى747 شخصاً فى إفريقيا مصرعهم كضحايا الإرهاب والأعمال العنيفة خلال شهر فبراير الماضي؛ جاء هذا في تقرير "عدسة العمليات الإرهابية في قارة أفريقيا" لشهر فبراير 2022، والذي أصدرته مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، علي هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 49 لمجلس حقوق الإنسان. 

وتصدر إقليم غرب أفريقيا العمليات  تسجيله (389) قتيلاً بما يعادل (52%) من إجمالي عدد الضحايا ويزيد عن حصيلته في شهر يناير المقدرة بنحو (351) قتيلاً، لكن تغيرت الدولة المتربعة للمرتبة الأولى من نيجيريا في يناير إلى الكونغو الديمقراطية بعد حصدها (144) قتيلاً على مستوى القارة الأفريقية بواقع (19.2%) من إجمالي الضحايا. 

بينما استمرت الحكومة الأثيوبية في تجاهل تداعيات الحرب الأهلية في إقليمها الشمالي وأثرها على أوضاع حقوق الإنسان الأساسية هناك. 

وذَكر أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن تداعيات الحرب الأهلية في شمال إثيوبيا لا تزل مُؤرقة للغاية، وتُثير التساؤلات حول قدرة الحكومة الإثيوبية على حماية الفئات الضعيفة والمهمشة. 

وفي هذا السياق نوه "عقيل" على خطورة أوضاع اللاجئين في هذا الإقليم المضطرب.  ومن جانبه أوصي الخبير الحقوقي الدولي، الحكومة الإثيوبية بالوفاء بالتزاماتها الحقوقية بحماية اللاجئين داخل أراضيها وخاصة اللاجئين الإريتريين، الذين لازالوا في مرمى النيران والاقتتال، ناهيك عن تأزم أوضاعهم الإنسانية والصحية والغذائية وتعثر الاستجابات الإنسانية من الوصول إليهم. 

وفي سياق التقرير، أكد سيد غريب؛ الباحث بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، بأن الناظر في الواقع الأفريقي ومتغيراته، يلمس زخماً كبيراً من الحواضن والمحفزات للظاهرة الإرهابية على كافة الأصعدة، خاصة مع ارتقاء التغيرات المناخية كأحد عوامل تنشيط الإرهاب.

.من جانبه أوصي "غريب" حكومات غرب أفريقيا بتضمين تعريف إرهاب المناخ والعمل على وضع سياسات استباقية لمجابهة تداعياته الحقوقية الخطيرة، ولا سيما في نيجريا، النيجر، تشاد ومالي.