شهد الدكتور محمود محمود عرفان، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، فعاليات الملتقى التوظيفي الثامن، ويوم الخريجين الذي تنظمه الكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد حسني، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور وليد سعيد شيمي، وكيل كلية دار العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومدير مركز متابعة الخريجين بالجامعة، والدكتور بسمة عبد اللطيف، مدير وحدة متابعة الخريجين بالكلية، وذلك اليوم الخميس.
أكد الدكتور محمود عرفان، أن كلية الخدمة الاجتماعية تحرص على تنظيم الملتقيات التوظيفية سنويًا، بهدف تحقيق التكامل بين الكلية كجهة علمية، وبين مؤسسات سوق العمل كجهة عملية.
كما أشاد بحرص تلك المؤسسات على المشاركة خلال الملتقيات التوظيفية، مما يحقق تبادل الخبرات ومعرفة المواصفات المطلوب توافرها في طلاب وخريجي الكلية، وكذلك الاستفادة من آرائهم في تطوير اللوائح والمقررات الدراسية التي تقدم للطلاب، مما يعمل على مواكبة متطلبات سوق العمل.
كما وجَّه الدكتور أحمد حسني، الطلاب والخريجين بأن يكونوا خير سفراء لكلية الخدمة الاجتماعية، وأن يمثلوا قيمة إنسانية في الإخلاص والعطاء، وأن يكونوا نماذج يحتذى بها في العمل والاجتهاد، ويتحملوا المسئوليات الملقاة على عاتقهم علميًا وعمليًا ومهنيًا.
وأوضح الدكتور وليد شيمي، أن مركز متابعة الخريحين بجامعة الفيوم، يتبعه عدد من الوحدات بكافة الكليات، ويهدف إلى التواصل الدائم مع الطلاب والخريجين، والحرص على تنظيم الملتقيات التوظيفية، باعتبارها فرصة جيدة لتبادل الخبرات، وتعريف الخريجين بمؤسسات ومتطلبات سوق العمل، وتعريف تلك المؤسسات بقدرات طلاب وخريجي الجامعة في جميع المجالات والتخصصات.
كما اكد أن مركز متابعة الخريجين يقوم بعمل استطلاعات لسوق العمل بشكل مستمر، لمعرفة احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى توفير العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية، حتى يصبح الخريجون قادرين على التنافس الجيد، والحصول على فرص أكثر تنوعًا في سوق العمل.
وتابعت الدكتورة بسمة عبد اللطيف، أن الملتقى شارك خلاله عدد من المؤسسات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وتعمل في مجالات مختلفة ومتنوعة في سوق العمل، ومثلت مديريات الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والبنوك والجمعيات الأهلية، مما يؤكد الشراكة التي تحرص عليها كلية الخدمة الاجتماعية مع كافة مؤسسات المجتمع، بهدف تحقيق المعرفة المتبادلة بين الخريجين والمؤسسات على حد سواء، مما يكون له دور في توفير فرص تدريب وتوظيف بشكل أكثر تنوعًا.
وخلال فعاليات الملتقى قامت مؤسسات سوق العمل بالتعريف بمجالات تخصصاتها، وما توفره من برامج ومشروعات ودورات تدريبية وتوظيفية، بالإضافة إلى ما تقوم به تلك الجهات من مشروعات، وتعريف الطلاب بكيفية وضع خطط عمل متكاملة، ودراسات الجدوى، للمساعدة في بدء المشروعات الصغيرة الخاصة بالخريجين.
وفي ختام الملتقى تم تكريم الضيوف وممثلي المؤسسات المشتركة.