شهد الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود قوره عميد كلية الطب حفل تخريج الدفعة ٣٤ الذى أقيم بقاعة روزابلانكا بحضور خريجى الدفعة وذويهم فى احتفالية كبرى.
بدأ رئيس الجامعة كلمته بتوجيه التهنئة للطلاب فى يوم حصاد ثمار مجهودهم على مدار سنوات الدراسة وبدء مشوار الحياة العملية وممارسة مهنة الرحمة والإنسانية، ووجه الأطباء بأن يضعوا قسم الطبيب نصب أعينهم وأن يكون منهج حياتهم العملية، مشددا على أهمية اختيار طريق نجاحه منذ بداية مشواره العملى وأن ينمى قدراته والإطلاع الدائم على كل ماهو جديد فى مجال تخصصه مع التمسك بآداب وأخلاقيات المهنة السامية.
ووجه رئيس الجامعة رسالة تهنئة لأسر الخريجين، قائلا “سعادة الجامعة والكلية لاتقل عن سعادة أسر الخريجين بأبنائهم لأن اليوم هو جنى ثمار اجتهاد ومثابرة وقدرة على مواجهة تحديات كثيرة كللت بالنجاح والتفوق، لذا كل الشكر والتقدير لأسر الخريجين ولجميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية العريقة التى أثبتت وجودها وتميزها على مستوى الجامعات المصرية وتميز خريجيها ونبوغهم على كافة المستويات”.
وأعرب الدكتور محمود قوره عن بالغ سعادته بالاحتفال بطلاب الدفعة ٣٤ فى يوم يفتخر به جميع أبناء الكلية وتحقيق نجاح وانجاز جديد بتخريج دفعة متميزة من الأطباء، موجها لهم ولأسرهم خالص التهنئة بنجاح أبنائهم وبدء حياتهم العملية والمساهمة فى تحقيق رسالة المستشفيات الجامعية التى تقدم خدماتها العلاجية لجميع أبناء المحافظة.
واستعرض قورة مختلف انجازات المستشفيات الجامعية وخاصة فى ظل أزمة فيروس كورونا وكيف واجهت هذا التحدى الكبير بنجاح وكفاءة عالية، مؤكدا على ثقته فى أبناء الكلية لمواجهة كافة التحديات.
وألقى الدكتور حسين ندا نقيب الأطباء قسم الطبيب وردده الخريجين.
وفى ختام الاحتفال كرم رئيس الجامعة أوائل الدفعة وجميع الخريجين متمنيا لهم التوفيق فى حياتهم العملية.
حضر الاحتفال الدكتورة هيام عياد عميد تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، ووكلاء كلية الطب: الدكتور ناصر عبد البارى للتعليم والطلاب، الدكتور طاهر عبد الستار للدراسات العليا والبحوث، الدكتور عبدالرحمن السباعى لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد الصاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الدكتور أحمد القرش مدير عام المستشفى الجامعى، الدكتور مصطفى سلام نقيب الصيادلة، الدكتورة سلوى فؤاد منسق عام الوافدين بالجامعة، ولفيف كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.
