مهنة تطعيم الخشب بالصدف، من الفنون العريقة، والتي قاومت الإنقراض حتى الآن، بفضل موهبة العاملين بها، وعدم القدرة على استبدالهم بأي ألة أو مكنة.
يحكي أيمن سيد، البالغ من العمر ٤٧ عام، أنه ورث مهنة تطعيم الخشب بالصدف، من أبيه، ومن شدة حبه لهذا الفن قرر دراستها، وحصل على دبلوم صنايع تخصص صدف.
وأوضح أيمن، أن هذا الفن يدخل ضمن “hand made”، حيث تمر بمرحلة النجارة ثم التطعيم بالصدف، ثم صنفرة ونجاره مرة أخرى، وأخيرا الدهان والتشطيب.
وأوضح أن تلك المهنه معتمده على الأيدي البشرية، مثل المنابر والحوائط والكراسي وحقائب حريمي بموديلات مختلفه، مؤكدا أن مهنة الصدف هي مهنة تراثية مستمرة، ولن تنقرض لأنها يدوية وهي أساس الفن.