التقى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالسفير الإسباني لدى القاهرة، رامون خيل كاساريس، الذي أكد في بداية اللقاء بعد الترحيب والتعرف بوفد التنسيقية، عمق العلاقات المصرية الإسبانية، وأن مصر بقوة موقعها الجغرافي وتنوعها السكاني تمثل ركيزة الاستقرار في المنطقة.
وقام وفد التنسيقية بالتعريف بها وبطريقة تأسيسها وما تم من إنجاز خلال السنوات الثلاث، وعن الهدف من تأسيسها وعن التنوع الأيديولوجي والسياسي داخل التنسيقية، وأنها جاءت نتيجة لكثير من التجارب الشبابية التي صنعت روابط عززتها المؤتمرات الشبابية وساهمت في خروج التنسيقية التي أصبحت تتبوأ مكانة سياسية مهمة من خلال تواجد ٦ نواب محافظين من أعضائها و٤٨ ممثل عن التنسيقية بالبرلمان المصري بغرفتيه.
وتحدث السفير الإسباني عن الصعوبات التي يواجهها الشباب في إسبانيا في ظل التضخم وقلة فرص العمل، وعن التقارب في التحديات التي يواجهها الشباب المصري والإسباني.
وتناول اللقاء قمة المناخ ٢٧ التي تعقد في مصر، وإمكانية تبادل الخبرات بين الشباب المصري والشباب الإسباني الذي ساهم في نجاح النسخة قبل الماضية من قمة المناخ ٢٥ والتي عقدت في العاصمة الإسبانية مدريد.
وتناول اللقاء التمكين للمرأة والشباب في مصر في ظل وجود كوتة للمرأة وللشباب داخل البرلمان الأمر الذي ساهم في وجود جيل من الشباب قادر على مواكبة الأحداث العالمية في ظل المتغيرات الاقليمية، وهذا التمثيل كان لافتا في وفد التنسيقية في وجود نائب محافظ شاب ومعاون وزير شاب وعضوة برلمانية من الشباب، وهذه الكوتة ساهمت في وصول الشباب من الجنسين إلى أماكن نافذة بالسلطتين التشريعية والتنفيذية.
وفي نهاية اللقاء، أعرب وفد التنسيقية عن تقدير العلاقات المصرية الإسبانية وإمكانية التعاون في التبادل الاقتصادي في ظل ما تمثله إسبانيا كونها بوابة عبور لأوروبا، ومصر كونها بوابة إفريقيا، وأن استقرار مصر ساهم في الحد من الهجرة غير الشرعية في ظل الاضطرابات التي شهدها جنوب البحر المتوسط السنوات الماضية وطرح وفز التنسيقية إمكانية التعاون في تبادل الخبرات بين التنسيقية والكيانات الشبابية المماثلة في إسبانيا وإمكانية التعاون في قطاعات التعليم والتعليم الفني والثقافة.
ضم وفد التنسيقية: محمد موسى، نائب محافظ المنوفية عضو مجلس أمناء التنسيقية، وأميرة صابر، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، وأحمد فتحي ومصطفي مجدي، أعضاء التنسيقية.