كشف وزير داخلية إقليم كردستان العراق ريبر أحمد، اليوم الخميس، عن أن الهجوم على مدينة أربيل تم بواسطة صواريخ ذكية تستخدم في حالات الحرب فقط، مؤكدا أن قصف أربيل تجاوز على السيادة العراقية وخرق كافة اتفاقيات ومعاهدات حسن الجوار.
وقال أحمد ـ في تصريح أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية العراقية ـ "للأسف الصواريخ التي استخدمت لضرب أربيل، هي صواريخ حربية ذكية عابرة للحدود لا تستخدم إلا في حالات الحرب"، مبينا أن "المواقع المستهدفة، هي موقع مدني لإقامة مستثمر كوردي عراقي معروف على مستوى العراق".
وأضاف المسؤول العراقي أن "إقليم كردستان منفتح ومتعاون مع الجميع ومستعد لأي لجنة تأتي وتحقق وتكشف مواقع القصف في أربيل".
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي عقدت فيه لجنة تقصى الحقائق التي شكلت للتحقيق في ملابسات الهجوم الإيراني الأخير على مدينة أربيل اجتماعا لبحث آخر المستجدات التي توصلت إليها اللجنة، وذلك داخل إحدى القاعات الدستورية في البرلمان العراقي.
وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق قد أعلنت عن تعرض مدينة أربيل بإقليم كردستان إلى هجوم بـ12 صاروخا باليستيا، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح متفاوتة.