أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، أن برنامج الإصلاح السياسي والمؤسساتي قائم وكذلك الشأن فيما يتصل بالإصلاحات الاقتصادية في ضوء المحادثات القائمة مع صندوق النقد الدولي حتى تسترجع تونس نموها وعافية اقتصادها.
جاء ذلك خلال لقائه مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو بمناسبة رئاسة تونس للدورة الوزارية الـ40 للفرنكوفونية بباريس، حيث تناول اللقاء النقاط المدرجة على جدول أعمال الندوة الوزارية للدورة الأربعين للفرنكوفونية، والمحاور المطروحة للنقاش ومن أهمها تعزيز الديمقراطية والأمن في الفضاء الفرنكوفوني ومكافحة التضليل الإعلامي، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المنظمة لترشيد عملها وتعزيز نجاعتها، والاستعداد لاحتضان تونس للقمة المقبلة للفرنكوفونية بجزيرة جربة في شهر نوفمبر 2022.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان اليوم الخميس - أن الجانبين استعرضا مختلف قضايا السلم والأمن في الفضاء الفرنكوفوني وضرورة إيلائها نفس الاهتمام الممنوح لمختلف القضايا حتى لا تعالج الأزمات الدولية بمكيالين ومقياسين مختلفين.
وفيما يخص التحضيرات للقمة المقبلة للفرنكوفونية، أكد الوزير التونسي أن جزيرة جربة مستعدة كل الاستعداد لاستقبال ضيوفها وأن القمة ستلعب دورها في تعزيز الأمن والسلم والتعاون في الفضاء الفرنكفوني بما يعزز التعاون البيني ومتعدد الأطراف بين الدول الأعضاء لتبقى الفرنكوفونية أداة تقارب وتعاون وجسر بين الشعوب والحضارات ومنفتحة على بقية الفضاءات متعددة الأطراف.