أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، أن بلاده ماضية نحو تكريس مسارها الديمقراطي الذي لا رجعة فيه وأن المحطات السياسية المقبلة ستمكن من استعادة مُختلف المؤسسات لنشاطها على أسس سليمة بما من شأنه أن يُعزّز البناء الديمقراطي في كنف الأمن والاستقرار ويساعد تونس على استعادة نسق نموها الاقتصادي.
جاء ذلك خلال لقاء لاجرندي مع وزيرة العلاقات الخارجية والفرنكوفونية لكندا "كيبيك"، نادين جيرولت "Nadine Girault" بمناسبة رئاسة تونس للدورة الوزارية الــ 40 للفرنكوفونية في باريس، حيث تمّ التشاور حول مختلف النقاط المُدرجة على جدول أعمال الدورة الوزارية بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وسُبل تعزيزها.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان صحفي اليوم / الخميس/ - أنه تم خلال اللقاء التباحث في مُختلف القضايا الدولية والإقليمية، ودعا الجانبان إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل عالم أكثر أمنا وسلاما، موضحة أن الجرندي أطلع نادين على تطوّر الأوضاع في تونس بعد إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد عن خارطة الطريق والإصلاحات السياسية والمؤسساتية.
ومن جانبها، أكّدت نادين أنها تتطّلع إلى زيارة تونس بمناسبة قمة الفرنكوفونية التي ستنعقد بجزيرة جربة في شهر نوفمبر المقبل، مُثمّنة كل المجهودات التي قامت بها تونس لاحتضان هذا الاستحقاق الدولي الهام.