شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر في الاجتماع الوزاري الأفريقي عن المرأة وتغير المناخ، والذى أقيم على هامش فعاليات الدورة 66 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW66 ، والتى تعقد خلال الفترة من 9 وحتى 25 مارس الجاري بنيويورك.
وأشارت الدكتورة مايا مرسى إلى وجود فعلي لأوجه عدم المساواة بين الجنسين، وتحديات تواجه تحقيق تمكين المرأة كالوصول المحدود للنساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها، مضيفة أن وصول النساء والفتيات المحدود إلى الموارد والتحكم فيها أهمها التعليم يعود إلى افتقارهن إلى المعلومات حول أساليب التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره والحلول والخدمات الذكية، مما يؤثر هذا على العمل المناخي وجودة الحياة، ويؤدي هذا أيضًا إلى انخفاض فرص المرأة في إطار الانتقال العادل "للاقتصاد الأخضر".
كما أكدت رئيسة وفد مصر، على أن العنف ضد النساء والفتيات يرتبط بتغير المناخ ارتباطا وثيقا، حيث تتأثر الخدمات المتعلقة بالعنف ضد المرأة بعواقب تغير المناخ وتواجه النساء عقبات في الحصول عليها، بالإضافة إلى العواقب الصحية الناجمة عن تغير المناخ والتي تؤثر على صحة المرأة بأشكال مختلفة "الصحة الجسدية والنفسية"، وكذلك امكانية الوصول إلى خدمات ومنتجات الرعاية الصحية تتأثر بعواقب تغير المناخ.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسى الطرح الدولى لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ، والتى ترتكز على ٧ ركائز أساسية هي العمل على أساليب تراعي احتياجات المرأة خلال عملية التكييف والتخفيف من حدة تداعيات التغير المناخي، و تعزيز فاعلية المرأة ومشاركتها الفعالة خلال مراحل الحوكمة البيئية، والاستفادة من فرص توظيف المرأة خلال عملية الانتقال البيئي العادل للاقتصاد الأخضر والاستهلاك الرشيد والاقتصاد الأزرق في إطار أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة الآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية للتدهور البيئي على المرأة، وتعزيز التوعية والتغيير السلوكي بشأن قضايا المرأة وتغير المناخ، وتعزيز إنتاج البيانات والمعرفة بموضوعات المرأة والبيئة وتغير المناخ، وتطبيق مبادئ تمكين المرأة ومراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل التغير المناخي.