قال الدكتور محمد عمران، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، إن وفاة عبدالحميد ابراهيم عضو مجلس إدارة الهيئة ، يعد خسارة فادحة لسوق المال و الاقتصاد المصري، الذي قدم له الراحل العديد من المجهودات.
وأضاف فى كلمته خلال حفل تأبين الراحل عبدالحميد ابراهيم، عضو مجلس إدارة الهيئة والرئيس الأسبق لهيئة سوق المال، ان فقيد السوق كان حريص على حضور اخر اجتماع للمجلس رغم مرضه.
وذكر أن الراحل الذي وافته المنية في 2 مارس الجاري كان من أكثر المسئولين في الهيئة قدرة على إنهاء الملفات بأسرع وقت ممكن، مؤكدا انه كرئيس الهيئة كان يفضل الاعتماد على الفقيد في الملفات التي تحتاج لسرعة الإنجاز.
وأطلق مجلس إدارة الهيئة أسم الراحل على أكبر قاعات "مجمع المعرفة للثقافة المالية" التابع للهيئة تكريما لذكراه وتقديرا لرحلة عطائه، وإسهاماته في العديد من التشريعات المنظمة للأنشطة المالية غير المصرفية وخاصة في نشاط سوق رأس المال؛ حيث لم يتأخر بخبرته التي اكتسبها في رحلته العملية بالأمم المتحدة للتحول بنشاط سوق رأس المال من العشوائية والهواة، إلى نشاط يمارس ويُدار من جانب جهات لها تنظيم مؤسسي يحظى باحترام المؤسسات العالمية.
كما تم تحويل مكتبه الذي شغله بالهيئة إلى قاعة اجتماعات تحمل اسمه كتعبير عن وفاء العاملين لذكرى الراحل، وما يحملونه له من تقدير واحترام على اختلاف مستوياتهم، وتخليدا لذكراه بين الأجيال القادمة من المراقبين.
جدير بالذكر أن الراحل عبدالحميد إبراهيم كان رئيسا للهيئة العامة لسوق المال في ديسمبر 1995 وحتى يونيو عام 2005، ثم كبيرا لمستشاري وزارة الاستثمار منذ يوليو 2005 حتى أكتوبر عام 2010، وتم اختياره عضوا بمجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية منذ يوليو 2009 وحتى الآن، كما عين عضوا بمجلس إدارة جهاز حماية المنافسة.