وقع اختيار الحكومة الألمانية على الطائرات إف-35 الأمريكية بعد سنوات طويلة لاستبدال جزء من أسطولها المتقادم.
وذكرت مجلة "ميليتري ووتش" الأمريكية، المتخصصة في الشؤون العسكرية، أن اختيار هذه الطائرة باهظة التكلفة يأتي بهدف تدعيم طائرات تورنادو الألمانية، ولأن المقاتلة الأمريكية قادرة على حمل الرؤوس النووية بخلاف الطائرة الألمانية.
وأشار التقرير إلى أن ألمانيا سعت في البداية لاستبدال مقاتلات تورنادو بطائرات يوروفايتر من الجيل الرابع، المصممة محليا، إلا أن عدم قدرة الأخيرة على التعامل مع الهجوم الإلكتروني وأداء مهمات في ظروف الحرب النووية دفعت برلين إلى التفكير في الطائرة الأمريكية.
وأوضح التقرير أنه ربما يكون أكثر ما يميز قرار ألمانيا بالحصول على مقاتلات إف-35 هو أنه في ظل الإدارة السابقة للمستشارة أنجيلا ميركل، كانت الدعوات للحصول على طائرة الشبح الأمريكية تلقى معارضة قوية، اضطر معها قائد سلاح الجو الألماني اللفتنانت جنرال كارل مولنر إلى الاستقالة بسبب دعمه القوي لشراء مقاتلات إف-35.