مُحاميٌّ فأنتَ يدٌ شريفةْ
وإنَّكَ في الدُّنا لُغةٌ عفيفةْ
تُدافعُ عنْ حقوقِ الناسِ دومًا
ولا تبقى لهم أرضًا مُخيفةْ
وإنَّ العدلَ ما يغدو جريحًا
بشرعِ اللَّهِ فلتوقِفْ نزيفَهْ
عُيونُ الحقِ إنْ أضحتْ سرابًا
فأنتَ النورُ للعينِ الكفيفةْ
هو القانونُ يحيي الأرضَ عدلا
لطيفًا في خلاقِ أبي حنيفَة
وإنّ اللَّهَ فيكَ رمَى غِراسًا
لتبقى دائما أنتَ الخليفةْ