قال الأنبا موسي أسقف الشباب في الذكري العاشرة لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث نتذكر قداسته بكل الحب فهو بابا الرعاية والتعليم والمواقف والمهجر والتاريخ ، وسيظل في قلوبنا ما حيينا ، إلى أن نلتقي قداسته في فردوس النعيم تمهيداً للقيامة والخلود الابدي .
وأضاف أسقف الشباب خلال ما نشره علي صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، عشت مع قداسته ، قريباً منه ، وسافرت معه رحلاته إلي كل كنائس الأقباط الأرثوذكس في العالم ، في رحلة الـ"100" يوم ورحلات أخري كثيرة، وشاهدت مدي محبة الكل لقداسته ، فقد أحب الجميع وأحبه الجميع .
وتابع الأنبا موسي : قد شاهدنا عن قريب احتفال العالم كله بكم راعياً كنسياً وشاعراً ممتازاً ووطنياً غيوراً ، أحبه الكل بعد أن أحبه هو الكل ..ذكراك لن تغيب عن ذاكرتنا وشخصك النبيل لن يختفي من أمام أعينا .
واختتم الأنبا موسي أسقف الشباب بهذه الكلمات : ستظل يا سيدنا في قلوبنا إلى أن نلقاك إلى الأبد في رحاب الملكوت .
![275932760_10159945703698624_3467361649228814877_n](/Upload/libfiles/646/1/275.jpg)