الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

دول حلف الناتو تواصل دعمها لأوكرانيا لصد الهجوم الروسي

القوات الأوكرانية
القوات الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت وزيرة الدفاع الهولندية كاجسا أولونجرن، اليوم الأربعاء، إن هولندا ودول الناتو الأخرى ستواصل تقديم أسلحة إلى أوكرانيا حتى إذا أصبحت تلك الإمدادات أهدافا للهجمات الروسية، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا".

وأوضحت على هامش اجتماع وزراء الدفاع لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن أوكرانيا لديها الحق في الدفاع عن نفسها، وسنستمر في دعمها ضد الغزو الروسي للبلاد.

في حين قال أمين عام الناتو ينس ستولتنبرج للصحفيين "يتحمل الناتو مسؤولية ضمان عدم تصاعد هذه الأزمة خارج أوكرانيا، وهذا هو أيضا السبب وراء زيادة وجودنا في الجزء الشرقي من التحالف".

 وأضاف أن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في المستقبل يمكن أن تشمل وضع "المزيد من القوى" في الجزء الشرقي من التحالف، إلى جانب زيادة نشر قوات بحرية وجوية، وأنظمة الدفاع الصاروخية والقيام بتدريبات عسكرية بشكل أكبر وأكثر.

ونوه ستولتنبرج بأن هناك 100000 جندي أمريكي في أوروبا و40000 جندي آخر تابع لقيادة الناتو.

بينما جدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن دعم بلاده لأوكرانيا وحقها في الدفاع عن نفسها وأكد على الالتزام الأمريكي بمساعدة أي حليف لحلف الناتو يتعرض لهجوم.

وقال أوستن، على هامش الاجتماع: "أعتقد أن وجودنا هنا يرسل إشارة إلى العالم أننا نبقى متحدون في دعمنا لأوكرانيا، وندين الغزو الروسي غير المبرر في أوكرانيا".

وأشارت الإذاعة إلى اعتراض روسيا المستمر على وجود الناتو بالقرب من حدودها وسعى موسكو إلى ضمان أن أوكرانيا لن تنضم إلى الحلف، بينما يصر الناتو على أن البلدان أحرارا في اتخاذ قرارات خاصة بهم بشأن العلاقات الأمنية.

ولفتت الإذاعة إلى أن أوكرانيا ليست جزء من حلف الناتو، ولكن سبعة دول بحلف الناتو تشترك في الحدود مع روسيا أو أوكرانيا أو الحليف الروسي بيلاروسيا، وقد أثار هذا القرب مخاوف من صراع أكبر.

فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية تكافح من أجل التغلب على التحديات التي تفرضها المقاومة الأوكرانية. 

ووفقا لتقرير الاستخبارات اليومي المتعلق بساحة المعركة، فإن تدمير الجسور من قبل القوات الأوكرانية "لعب دورا رئيسيا في إبطاء تقدم القوات الروسية وإلحاق خسائر فادحة في صفوفها".

ونوهت الإذاعة إلي أن ملايين الأوكرانيين هربوا من بلدهم، معظمهم إلى بولندا، ولكن أيضا إلى المجر ورومانيا وسلوفاكيا ومولدوفا. وفي المجر، هناك تقارير تفيد بأن بعض الأوكرانيين قرروا العودة إلى بلدهم.

في حين أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتوجه إلى بروكسل الأسبوع المقبل لتنسيق جهود التصدي للغزو الروسي لأوكرانيا والدفاع عنها مع حلفاء الناتو.

فيما أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في آخر خطاب له عبر الفيسبوك، عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم في محادثات السلام مع روسيا. وقال إن المفاوضات بدأت "تبدو أكثر واقعية، ولكن الأمر يتطلب مزيد من الوقت".

وقال المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك أيضا، إن هناك "مجالا لتقديم التنازلات " بينما حذر من أنه لاتزال هناك "تناقضات أساسية" في المحادثات.

بينما لا تزال روسيا تصر على أن أوكرانيا تتنازل عن مقاطعات دونيتسك ولوهانسك وشبه جزيرة القرم، كما تصر أيضا على أن أوكرانيا تتخلى عن أي نية للانضمام إلى حلف الناتو، وهذا أمر أبدى زيلينسكي الاستعداد للقيام به.