قال رشيد عبدي الخبير بشئون القرن الأفريقي، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، هو من مهد الطريق للأساليب المتطرفة في تعامل قوات الأمن الإثيوبية مع الشعب.
وأوضح "عبدي" عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": أن رئيس الوزراء الإثيوبي هو من وصف تيجراي بأنهم "أعشاب ضارة" و"نسل الشيطان"، إلى جانب خطاب للكراهية المفرط في الخطاب العام.
وكانت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان أكدت الأحد الماضي، أن القوات الحكومية الإثيوبية مسؤولة عن حرق رجل ينتمي لعرقية تيجراي حتى الموت، وهو عمل همجي تم تداوله في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع أثار موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وظهر في الفيديو رجل أعزل يتم إحراقه بينما تقوم مجموعة من الناس، بينهم بعضهم يرتدون زي الجيش، بالسخرية منه، وأوضحت لجنة حقوق الإنسان، أن الضحية رجل من التيجراي "أحرق حيا بمشاركة قوات الأمن الحكومية وأشخاص آخرين".
ونقلت اللجنة عن شهود عيان قولهم "خلال ذلك تم اعتقال رجل من عرقية تيجراي يشتبه في أنه كان على اتصال بالمتوفى، وألقي (في المحرقة) مع المتوفى، ومات بسبب حروق النيران".
وقالت المنظمة الحقوقية إن "الذين تواجدوا في المنطقة هم جنود من الجيش الإثيوبي وقوات الشرطة الخاصة بمنطقة أمهرة وقوات شرطة المنطقة الجنوبية"، وطالبت بفتح تحقيق جنائي.
