قال الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله: نحن أمام كاتب لديه ملامح يمكن تلمسها والإمساك بها، وتكنيكات تختلف باختلاف الموضوعة المطروحة وإن احتفظت الكتابة بخصائص جمالية، تميز الروائي صبحي موسى الذي يصنع منجزه بدأب شديد ومحبة عارمة للكتابة.
وتابع عبدالله: في "نادي المحبين" ثمة رواية يتوزع متنها السردي على قسمين مركزيين "الفقد والاستعادة" يكملان بعضهما البعض، ويتآزران في تعضيد المبنى الروائي؛ وإن برز ثمة تفاوت في المساحة الكمية بين القسمين اللذين احتل الأول ثلثي الرواية تقريبا والثاني ثلثها الأخير.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة رواية "نادي المحبين" للكاتب الروائي صبحي موسى، والمنعقدة الآن بمكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني بوسط البلد، بحضور الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والروائية والناقدة الدكتورة فاطمة الصعيدي، ويدير الندوة الإعلامي عمرو الشامي.
صدرت رواية "نادي المحبين" عن دار سما للنشر بالقاهرة، وتأتي بعد عدد من الأعمال الإبداعية للكاتب صبحي موسى الذي بدأ مسيرته الأدبية شاعرا، وأصدر خمس مجموعات شعرية.
وتعد "نادي المحبين" الرواية الثامنة لمؤلفها بعد رواياته: "صمت الكهنة، حمامة بيضاء، المؤلف، أساطير رجل الثلاثاء، الموريسكي الأخير، نقطة نظام، صلاة خاصة".
ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع إحدى أهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية.
ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي "إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة".